رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل تسعة أشخاص وإصابة ستة في انفجار بأفغانستان

الشرطة الأفغانية
الشرطة الأفغانية
ذكرت وسائل إعلام أفغانية، أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب ستة آخرون على الأقل جراء انفجار قوي دوى اليوم الأحد في العاصمة كابل.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" عن مصادر أمنية، تأكيدها أن الانفجار الذي وقع في ميدان سبين كالآي استهداف سيارة النائب البرلماني حاج خان محمد وردك، لافتة إلى أن المشرع نجا من الهجوم.


وأكدت وزارة الداخلية نشوب حريق في ثلاث سيارات في المنطقة نفسها، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار تسبب في ذلك.

وكانت السلطات الأفغانية،  أعلنت الأسبوع الماضي مقتل نائب محافظ كابل بتفجير سيارته بعبوة ناسفة وسط العاصمة.

وقال مسؤولون أمنيون إن الانفجار ناجم عن قنبلة ثبتها مهاجمون مجهولون في سيارة محبوب الله محبي، نائب المحافظ، الذي كان يتنقل بصحبة حراس الأمن التابعين له وقت التفجير.

وسبق ذلك مقتل أحد ممثلي الادعاء العام لـ الحكومة الأفغانية بالرصاص في شرق كابل، بينما كان في طريقه إلى عمله.

ومؤخرًا أعلن تنظيم "داعش"  مسؤوليته عن هجمات صاروخية على مناطق مكتظة بالسكان في كابل.

وأكد البيان استهداف المنطقة الخضراء في مدينة كابل والتي تضم مبنى الرئاسة الأفغاني وسفارات الدول الأجنبية ومقرات لـ القوات الأفغانية بـ 28 صاروخ كاتيوشا.

وقتل وقتها ثمانية أشخاص على الأقل في العاصمة الأفغانية التي هزتها سلسلة انفجارات قوية نجمت خصوصا عن صواريخ سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء.

وكابل هي عاصمة أفغانستان وأكبر مدنها والمركز الثقافي والاقتصادي للبلاد، تقع على ضفاف نهر كابل، وتحيط بها سلسلة جبال هندوكوش على ارتفاع 1800 م فوق سطح البحر، يبلغ عدد سكانها حوالي 3.5 مليون نسمة وفق إحصاء عام 2009 م.

ويعود تاريخ إنشاء كابل إلى الفترة بين عامي 2000 إلى 1500 قبل الميلاد، وكانت في البداية مركزا للديانة الزرادشتية ثم أصبحت مركزا للديانة البوذية.

وأشارت مخطوطات الريجفدا (1700-1100 قبل الميلاد) بلفظ خوبا إلى نهر كابل وقد وصفت المخطوطات هذه المدينة بالمدينة المثالية وبالجنة الواقعة بين الجبال.

وورد اسم كابورا في مخطوطات تعود للعهد الأخميني (400 قبل الميلاد)، اقب على كابل كل من الأخمينيون والسلوقيون ثم الماوريون.

كما وصفها الرحالة ابن بطوطة وصفا دقيقا وقال إن سكانها يسمون بالأفغان أصحاب قوة وبأس شديد.
الجريدة الرسمية