"غزو" فنزويلا على طاولة الكونجرس الأمريكي

قال رئيس لجنة في الكونجرس الأمريكي إنه سيطلب توضيحات من إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن عملية "غزو" غامضة أحبطتها فنزويلا وتم خلالها توقيف أمريكيين اثنين.

وأضاف الديموقراطي إليوت إنجل الذي يترأّس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: إن "الكونجرس بحاجة للحصول على إجابات، ونريدها الآن".

وأضاف عبر تويتر: "نحتاج لمعرفة ما إذا كان تم خرق قوانين الولايات المتحدة من قبل مواطنين وشركات أمريكية.. وإن كان أي من عناصر حكومة الولايات المتحدة علم بما كان يحصل".

واشتكى إنجل من أن وزارة الخارجية تجاهلت طلبه للحصول على إيجاز بشأن القضية.

وأعلن الرئيس اليساري نيكولاس مادورو الذي تسعى الولايات المتحدة للإطاحة به منذ أكثر من عام، الأسبوع الماضي أن الجيش أحبط محاولة غزو عن طريق البحر يشتبه أن ثمانية أشخاص قتلوا فيها بينما عرض جوازي سفر لمواطنين أمريكيين قيل إنهما تم توقيفهما.

ونفى ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو علنا أي دور للولايات المتحدة في العملية، لكن رئيس شركة أمنية خاصة في فلوريدا أفاد أن مرتزقة تابعين إليه يعملون على الأرض في فنزويلا للإطاحة بمادورو.

ترامب: "لا علاقة" لنا بما حدث في فنزويلا

واستقال الاثنان الماضي مستشاران لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو المعترف به كرئيس مؤقت للبلاد من قبل الولايات المتحدة ونحو 60 دولة أخرى، بعدما اتهمهما مادورو بالارتباط بالمرتزقة.

وقال إنجل: "نحتاج إلى معلومات عن كل متعاقد أمني خاص عقد اجتماعات في الولايات المتحدة على صلة بالعملية المحتملة في فنزويلا، ونحتاج لمعرفة إن كانت إدارة ترامب على علم بهذه الاتصالات".

وبينما ينخرط الديموقراطيون في الكونجرس في سجالات مع ترامب بشأن مجموعة واسعة من القضايا، إلا أنهم يتفقون معه في معارضة مادورو.

وقال إنجل: "أي أمر يؤخّر بشكل إضافي الانتقال إلى الديموقراطية يفطر قلوب الفنزويليين".