رئيس التحرير
عصام كامل

الكاثوليكية تعلن استمرار تعليق الأكليل: الخطر ما زال بالشارع

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

أعلن الأنبا باخوم النائب البطريركي للكاثوليك والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية استمرار تعليق الصلوات الطقسية بما فيها صلوات الأكليل وفقا للإجراءات التي اتخذتها الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا. 

وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية أن صلوات الأكليل خلال هذه الفترة يمثل خطورة بالغة خاصة أن الاحتفال بصلوات الأكليل تحتاج إلى تجهيزات داخل الكنيسة وخارجها حتى وإن كانت بالمنزل. 

وأوضح الأنبا باخوم أن صلوات الأكليل والزفاف يحتاج إلى ترتيبات تتطلب الاكتحاك بالشارع فالمشكلة ليست في عدد حضور الأكليل إنما في التجهيزات التي تسبق الصلوات. 

وقرر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية السماح بإقامة صلوات الأكاليل في الكنائس أو البيوت (كاستثناء).

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في بيان له اليوم - إنه نظرا إلى أن فترة الخمسين المقدسة تكثر فيها صلوات سر الزيجة (الأكليل) لأنها تأتي بعد الصوم المقدس الذي يستمر لمدة 55 يوما، ويتبعها أيضا صوم الآباء الرسل الذى يمتد لأكثر من شهر، فإن قداسة البابا تواضروس الثاني قرر السماح بإقامة صلوات الأكليل وفقا لمجموعة من الشروط.

وأضاف القس بولس حليم أن إقامة صلاة الأكليل ستتم بعد توقيع العروسين على إقرار بالالتزام بحضور 6 من المدعوين فقط إلى جانب الأب الكاهن على أن يكون كاهن واحد فقط وشماس واحد. 

وتابع قائلا، مع مراعاة أن يتم تطبيق كافة الاجراءات الصحية الواجبة بكل دقة وكذلك تعليمات الوقاية والسلامة والحماية أثناء إقامة الصلوات.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اتخذت مجموعة من الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا أهمها تعليق كافة الصلوات الطقسية والأنشطة وإيقاف صلوات الأكليل واقتصار حضور الجنازات على أسرة المتوفي فقط ضمن الإجراءات الاحترازية التى يتم تطبيقها في جميع الكنائس على مستوى الجمهورية.

​​​​

الجريدة الرسمية