رئيس التحرير
عصام كامل

كورونا يضرب إسرائيل.. ارتفاع عدد المصابين إلى 427 حالة.. والحكومة تدرس الإغلاق الكامل.. ونتنياهو: إنها مسألة حياة أو موت

فندق للحجر الصحي
فندق للحجر الصحي في إسرائيل

تزايدت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد " كوفيد 19" في إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية .

وأعلنت الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد المصابين بالوباء إلى 427 حالة وصفت 5 منهم بـ"الخطيرة" و11 بالمتوسطة والباقين طفيفة.

ويخضع 71 مريضا للعلاج في الحجر المنزلي والفنادق التي خصصت لذلك بإسرائيل، فيما تعافى 11 شخصا من الفيروس.

فحص أعضاء الكنيست:

وتفاقم الإصابات دفع الكنيست الإسرائيلي إلى إجراء فحص طبي لجميع أعضائه، بعد الإعلان عن فرض الحجر على وزيرين حضرا لمقره يوم الإثنين الماضي، خاصة بعدما سجلت نحو 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وخضع وزيرا الداخلية والزراعة أرييه درعي وتساحي هنجبي، إضافة إلى عضوي الكنيست رم بن براك وألون شوسطلير، للحجر الصحي الفوري، بعد مخالطتهم رئيس سلطة محلية في منطقة النقب، تم تشخيص إصابته بالفيروس لاحقا.

إجراءات احترازية وأعلنت الصحة الإسرائيلية البدء منذ صباح الأربعاء فرض إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، مثل تقليص خطوط المواصلات العامة والقطار وتعليق عمل المواصلات في ساعات المساء وأيام نهاية الأسبوع.

ودعت السكان إلى الالتزام بالمنازل وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة للتزود بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، وكذلك العمل عن بعد من المنازل، فيما شرعت في إغلاق المجمعات التجارية الكبيرة.

كما باشرت الوزارة بمراقبة المصابين لتحديد مواقعهم ومراقبة خضوعهم للحجر الصحي بواسطة تقنيات التعقب الإلكترونية، التي يشرف عليها جهاز الاستخبارات الداخلي "الشاباك".

وزودت الصحة الإسرائيلية عدد الفحوصات لتصل إلى 3 آلاف فحص يوميا، مع إمكانية أن تصل إلى 5 آلاف، وكذلك التحضير لمستشفيات وعيادات ميدانية في العديد من المناطق.

إسرائيل تفتتح أول فندق لاستيعاب مرضى كورونا | فيديو

تفاديا لتفاقم الإصابات أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان أنه  طالب أذرع قوى الأمن الداخلي بالاستعداد لفرض إغلاق شامل على جميع أنحاء إسرائيل، مع عدم استبعاد اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا.

وقال أردان للإذاعة الإسرائيلية، إنه "سيسمح خلال الإغلاق للمستخدمين الحيويين بالخروج من منازلهم ولسائر السكان فقط من أجل التزود المستلزمات ولتلقي العلاج”.

مسألة حياة أو موت

من ناحيته أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن تفشى فيروس كورونا المستجد هى "مسألة حياة أو موت" فى أعقاب التوجه العام الأكثر صرامة بشأن الحد من تفشى الوباء، مؤكدا فى الوقت نفسه على أهمية الاستعانة بجهاز الأمن الداخلى لجمع بيانات المواطنين للحد من انتشار الفيروس مع ارتفاع حصيلة الإصابات.

وطالب “نتنياهو”، الجمهور بالالتزام بالتعليمات والابتعاد مترين لكل واحد عن الآخر، مضيفا "أولئك الذين لا يضطرون إلى الذهاب إلى العمل سيبقون فى منازلهم قدر الإمكان، فى الوقت الحالى، هذه توصية وليست توجيها، ولكن هذا يمكن أن يتغير".

وبحسب “نتنياهو”، "لن تساعد جميع القيود إذا لم يتم الالتزام بالانضباط، كثيرون لا يفهمون حتى الآن حجم الخطر، ويعتقدون أنها عطلة، نحن لسنا فى لعبة أطفال، أنها مسألة حياة أو موت".

الجريدة الرسمية