رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تناظر جثث "مذبحة الأهرام" وتعاين مسرح الجريمة | صور

موقع مذبحة الأهرام
موقع مذبحة الأهرام

انتقل فريق من محققي النيابة العامة، لإجراء معاينة تصويرية لموقع جريمة مذبحة الأهرام.

وأكدت المعاينة والمناظرة، أن هناك آثار خنق حول رقبة الزوجة وكسر في الجمجمة للزوج وابنته الرضيعة، وحرزت النيابة بعض المحتويات بالشقة، وقررت عرض الجثث على الطب الشرعي، لتشريحها لبيان أسباب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها، وتفريغ كاميرات المراقبة إن وجدت.

 

 

واستمع فريق المحققين المشكل من النيابة العامة ورجال البحث الجنائي ومفتشي قطاع الأمن العام، إلى أقوال شهود العيان والجيران وإجراء المعاينة لمسرح الحادث والبحث عن علاقات  الضحايا.

 

 

ورفع رجال المعمل الجنائي البصمات لإعداد تقرير بشأن الواقعة، وكشفت المعاينة، سلامة منافذ الشقة «الباب الرئيسي - الغرف – النوافذ» فضلاً عن عدم وجود آثار بعثرة في محتوياتها أو سرقة متعلقات الضحايا، إذ عُثر على هواتفهم المحمولة.

 

 

وتشير التحريات الأولية، الى أن  الزوج متهم بقتل زوجته ورضيعته ويدعى الأب "أشرف" 45 سنة، خنق زوجته "إيمان" 35 سنة، بواسطة "كوفية" ثم انتحر رفقة رضيعته "نجوى" 7 أشهر عبر شرفة المنور العقار رقم (268 د) بمنطقة حدائق الأهرام.

تفاصيل جديدة فى مذبحة الهرم

وأشارت التحريات إلى أن ضائقة مالية وتعثر في سداد استحقاقات مالية  لعدد من عملائه حيث كان يعمل في مجال الاستثمار العقاري واتفق مع بعض المواطنين على استثمار أموالهم مقابل أرباح شهرية إلا أنه عجز عن السداد وتعرض لأزمة دفعته إلى الانتحار.

 

 

وكانت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، قد تلقت إخطارا من أهالي منطقة حدائق الأهرام  بالعثور على 3 جثث في عقار سكني بمنطقة "د"، وعلى الفور انتقلت رجال البحث الجنائي بالجيزة ومفتشي قطاع الأمن العام وتم تشكيل فريق بحث مكبرة  لفحص مسرح الجريمة والعقار وكشف ملابسات الوقعة وظروفها وانتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتجمع العشرات من أهالي المنطقة، فيما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا في محيط الحادث.

وقال الطفل أدهم الناجي من المذبحة: إنه  كان نائما بغرفة بمفرده في الشقة وفوجئ باستغاثة من والدته لإنقاذها وعندما وصل كانت ملقاة على الأرض، وأردف الطفل بأنه شاهد شقيقته وزوج والدته يسقطان من منور العقار على الأرض والدماء تسيل منهما، وأنه  استغاث بالجيران لإبلاغ الشرطة.

الجريدة الرسمية