رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"روحه على كفه".. رحلة الموت للمضيف الجوي المتجه إلى الصين

طاقم مصر للطيران
طاقم مصر للطيران

متجاهلا كل المخاطر التي تهدد حياته، بسبب فيروس كورونا، يرتدي الزي الرسمي للركب الطائر واضعا في حقيبته شنطة إسعافه الخاصة به ويتجه إلى المطار ليبدأ رحلته إلى الصين.

العمل كمضيف جوي مهنة تحمل في طياتها الكثير من المخاطر والتي يغفلها الكثيرون ممن لا يعمل بذلك المجال، بل تعد من أكثر المهن مجهودا من حيث السفر الدائم والالتزام بالمواعيد، والبعد عن الأهل بسبب الرحلات، فالمضيف أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية نظراً لتعامله المباشر مع الركاب من مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم.

 

 

وما أن يبدأ الركاب في الصعود حتى يشرع المضيف في اتخاذ الإجراءات الوقائية المتبعة على متن الرحلات القادمة والمتجهة إلى الصين، ارتداء كمامة على الفم والأنف، لمنع الإصابة بالعدوى، وما إن يجلس الركاب حتى يتم توزيع الكروت الصحية على الركاب.

 
 

 

تبدأ الرحلة ويبقى نظر المضيف على كل راكب في الطائرة يتفحصه بعينيه تفحص الطبيب للمريض، يترقب كل لحظة يستدعيه فيه راكب للاستفسار عن شيء ما، وهو كل ما يجول في خاطره الاشتباه في بعض الركاب.

 

 

وظيفته ومهنته هي ما اضطره إلى المجازفة ومواصلة الطريق رغم ما يحمله من مخاطر، يحمل على وجه ابتسامة جميلة حتى يشعر المسافرون بالاطمئنان رغم ما يعنيه من الداخل.

تعليق رحلات مصر للطيران إلى الصين بسبب "كورونا"

وما إن تصل رحلة مصر للطيران إلى الصين، حتى تبدأ رحلة من المخاطر تجاه فيروس كورونا، وهنا يحرص المضيف على الالتزام بالإرشادات الوقائية من استخدام مواد التطهير والحرص على نظافة الأيدي وغسلها بصفة مستمرة، وكذلك على متن الطائرة كل ساعتين، البعد عن تناول المأكولات (أسماك- منتجات حيوانية- أي أصناف متوسطة الطهي) والالتزام بمكان الإقامة حتى رحلة العودة، والبعد عن الأماكن المزدحمة مثل الأسواق، والتوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز طبي للفحص في حالة ارتفاع درجة حرارته.

Advertisements
الجريدة الرسمية