رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

26 عاما على رحيل فايزة أحمد

فيتو

في مثل هذ اليوم 5 ديسمبر 1983 رحلت كروان الشرق المطربة السورية الأصل فايزة أحمد صاحبة الصوت الشجى الجميل والتي وصف صوتها الموسيقار محمد عبد الوهاب بالكريستال المكسر وحبات الألماس التي تبرق وتلعلع وذلك لأن صوتها غير عادى.


وصفها الكاتب كامل الشناوى بالصوت الكاسر وأن لديها طاقة غريبة جدا في الغناء وهذه ميزة قلما توجد في أي إنسان، ولو وجدت تجعل الإنسان يصل إلى إلى مرحلة يحسد عليها.

وفى لقاء أجراه الصحفى جليل البندارى مع فايزة أحمد عام 1960 ونشرته مجلة "فن" قالت فيه:

أهم عيوبى إني قلقة جدا ومتشائمة منذ صغرى واستمر ذلك طوال حياتى وذلك بسبب ترك والدى لنا وأنا طفلة فكنت دائما غير مستقرة إلى المستقبل، ثم كان زواجى من رجل لا أعرفه وتعرضت لخيانته فتم الانفصال وأنا غير نادمة، وكان هذا الحادث هو الدافع الرئيسى للعمل بالفن والطرب.

أما عن أول محطة في حياتى فكانت في الإذاعة مع أغنية "أنا قلبى ليك ميال ومفيش غيرك ع البال"، وهى أول لحن مصرى وأيضا أول لحن لمحمد الموجى أغنية، وكانت هذه الأغنية مقابل 45 جنيها في تقاضت المطربات المصريات من 125 جنيها إلى 400 جنيه.

أما عن أشهر أدواري السينمائية كانت في فيلم تمر حنة مع رشدى أباظة ونعيمة عاكف عام 1957 وأرى إنى نجحت فيه كمطربة فقط وأن صوتى هو أساس وسبب نجاحى وليس التمثيل.

أهم جائزة حصلت عليها كانت جائزة معونة الشتاء بعد رحلة قمنا بها إلى الصعيد في قطار الرحمة من أجل معونة الشتاء وتسلمت الجائزة في حفل أقيم بنادي التوفيقية الرياضى عام 1958.
Advertisements
الجريدة الرسمية