رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة تتوقع انحسار الضغوط البيعية بالجلسة الأخيرة للبورصة لشهر نوفمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، إنه واصل المؤشر الرئيسى للبورصة للأسبوع الثالث على التوالى حركته السعرية الهابطة بعنف للأخبار اقتصادية سلبية على شهية المتعاملين، من تأجيل الطروحات الحكومية دون موعد محدد، وتراجع نسبة مصر في الوزن للمؤشر البورصات الناشئة مورجان استانلى، واستمرار إعلان نتائج أعمال الشركات المقيدة، والتي تعود بتوزيعات نقدية أو اسهم تدفع بمزيد من التراجعات، كما مالت معظم الشركات لزيادة نسب الأسهم المصدرة عن طريق التقسيم، كل ذ لك دفع بعزوف مبرر من جهة المستثمرين لحين انتهاء الضجيج وعودة الاتجاه إلى الأسعار، حيث تراجع المؤشر الرئيسى بتداولات الأربعاء بـ 22.26 نقطة، بنسبة هبوط 0.16%، بعد أن حاول التماسك اعلى الـ 13812 ليقابل عندها بضغط بيعى، دفع به لينهى تداولاته عند أدنى نقطة 13759.16 نقطة، مع سيطرة صريحة للقوة البيعية، كما تبعه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي أنهى تداولاته عند 529.52 نقطة، بتراجع 1.37 نقطة، بنسبة هبوط 0.26%، هذا وقد جاء قيم التداولات دون مستوياتها المتوسطة لتسجل 335 مليون جنيه، بأحجام تداول 57 مليون سهم فقط، ربحت منها.


وأضافت أنه شهدت بعض قطاعات السوق تماسك نسبى بالمنطقة الخضراء، البنوك، الاتصالات، الموارد الأساسية، وقطاع الرعاية الصحية الذي ينتظر وافد جديد شركة راميدا منتصف الشهر القادم، هذا وستنحسر الضغوط البيعية بالجلسة الأخيرة لشهر نوفمبر الذي انخفضت به المؤشرات بشكل حاد، لنشهد بعض التهدئة حول نفس المستويات السعرية الحالية هذا وقد كون المؤشر الرئيسي مثلث متماثل بعد أن أخفق في الثبات اعلي ال١٣٨٠٠نقطه مخترقا الحد السفلي للنموذج ليستمر الاتجاه الهابط ويتخلله بعض الارتدادات والتي تكون فرصه لتخفيف المراكز الشرائية، حيث من المتوقع أن يعاود المؤشر الرئيسى التجربة على مستوى الـ 13812 – ثم 13960 نقطة، على أن يكون الدعم عند 13680 – ثم 13500 نقطة، كسرها يدفع به لاختبار قاع الموجة الحالية عند 13170 نقطة، كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي يشهد بعض التذبذب للأسهم المضاربية مع الأخبار المالية ونتائج الأعمال لتدفع بالمؤشر للتجربة على مستوى المقاومة 535 – ثم 542 نقطة، على أن يكون الدعم عند 525 – ثم 520 نقطة

ونصحت بالاستفادة من الحراك النشط على الاسهم الخبرية لعمل متوسطات للأسعار ومضاربات سريعة، مع الاحتفاظ بنسبة سيولة بالمحافظ الاستثمارية لمعاودة بناء مراكز شرائية جديدة قرب مستويات الدعم التي التفت من أعلاها الأسهم.

وحددت عدة أسهم للمراقبة مثل القناة للتوكيلات والمصرية للاتصالات واموك وليفت سلاب والمجموعة المصرية العقارية ومستشفى كليوباترا حديد عز وسيدى كرير.
الجريدة الرسمية