رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فؤاد المهندس يعتزل السينما بسبب أفلامه الهابطة

الفنان الكوميدى فؤاد
الفنان الكوميدى فؤاد المهندس

في مجلة روز اليوسف عام 1968 نشر خبر اعتزال الفنان الكوميدى فؤاد المهندس ويقول تعليق الخبر:
نقد شديد وهجوم عنيف انهال على رأس الفنان الكوميدى فؤاد المهندس بعد تقديمه عدة أفلام هابطة عرضت له مؤخرا وأصابها الفشل مثل مراتى مجنونة، والمليونير المزيف ومطاردة غرامية.

وفى حوار اجراه الصحفى ناصر حسين مع الممثل الكوميدى فؤاد المهندس قال :
أن موجة الأفلام التي عرضت مؤخرا وقمت ببطولتها أصابتني بصدمة شديدة لأنى لم أكن أتوقع المصير الذي لقيته هذه الأفلام، وقد كلمنى نقاد وناس من الجمهور ومن أهل الفن عن ظاهرة إعراض الجمهور عن هذه الأفلام، وكانت إجابتى لهم أن السبب قد يكون هو سيل الأفلام التي عرضت في الفترة الأخيرة.

فقد عرض لى ولشويكار خمسة أفلام هذا الموسم ــــ موسم 68 ـــــ حتى إنه عرض لى فيلمان في وقت واحد، والجمهور مهما كان يحب فؤاد المهندس لا بد أن يزهق منه لما يشوف كل اسبوعين فيلما جديدا.. والمسألة كانت تحتاج في النهاية إلى تنسيق في عرض الأفلام.

وأضاف المهندس: أرى أن الضحك في حد ذاته هدف والكوميديا تعتمد على المواقف الضاحكة وإذا استطاع أي فيلم أن يحتوى على مجموعة من المواقف الضاحكة فإنه بالتأكيد يلاقى نجاحا كبيرا، ولكن يجب أن تكون هذه المواقف في تسلسل منطقى حسب ما تقوله الرواية.
وفى نهاية الحوار أعلن فؤاد المهندس أنه لن يمثل الموسم السينمائى القادم كبداية وانه يكتفى بعرض فيلمان تم تصويرهما..أرض النفاق وشنبو في المصيدة، وهما فيلمان هو راض عنهما بل سعيد بهما.

وأضاف أنه سيرفض أي عمل إلا أنه سيعود إلى المسرح وأنه يستعد لتقديم مسرحية "سيدتى الجميلة" المأخوذة عن مسرحية بيجماليون لبرنارد شو.. وهى غنائية كوميدية وتشاركه فيها شويكار وقد وافقت مؤسسة المسرح على تقديمها على مسرح دار الأوبرا.
Advertisements
الجريدة الرسمية