الشرطة العراقية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين
أصيب عدد من المتظاهرين العراقيين بينهم راصد في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إثر استخدام الأجهزة الأمنية القنابل المسيلة للدموع والماء الساخن في وسط العاصمة بغداد.
وتخطت أعداد المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، عشرات الآلاف من المشاركين في التظاهرة التي انطلقت صباحا، للمطالبة برحيل رئيس الحكومة الاتحادية، عادل عبد المهدي، وإقالته من منصبه.
من جهته أكد عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، على البياتي، أن القوات الأمنية استخدمت قنابل الغاز المسيلة للدموع، وخراطيم الماء الساخن في تفريق المتظاهرين في الساحة.
ونوه البياتي، إلى أن أعداد المصابين غير معلومة حتى الآن، لافتا إلى أن أحد أعضاء فريق الرصد التابع للمفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، من ضمن المصابين.
انطلاق تظاهرات في العراق لإقالة رئيس الحكومة
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الثلاثاء، أكتوبر، إطلاق سراح 11 متظاهرا اعتقلوا صباحا في محافظة البصرة، أقصى جنوب البلاد.
وانطلقت تظاهرات في العاصمة بغداد، منذ الصباح الباكر، بأعداد بدأت بالتزايد بعشرات الآلاف من المتظاهرين المرجح تزايدهم إلى أعداد مليونية من مختلف أنحاء البلاد، ضد الحكومة الاتحادية مطالبين بإقالة رئيسها عادل عبد المهدي.
صور #عبدالوهاب_الساعدي حاضرة في مظاهرات #ساحة_التحرير في بغداد والتي تحاول الجهات الأمنية فضها بالقوة الآن‼ pic.twitter.com/KE4toYfjBE
— عراقيس (@Iraqis_Official) October 1, 2019
