15 أكتوبر موعد أقصى لطلاب جامعة أسيوط لسداد الرسوم الدراسية
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن تحديد 15 أكتوبر القادم كموعد أقصى لطلاب الجامعة لسداد الرسوم الدراسية والمقررات الإلكترونية معًا وهو ما سوف يعقبه الاتجاه إلى منع الطلاب المتخلفين عن السداد من دخول الحرم الجامعي بعد ذلك الموعد، مع التزام الجامعة بدعم الطلاب غير القادرين وذلك بسداد كلًا من الرسوم الدراسية وثمن المقررات من صندوق التكافل الطلابي شريطة إسراعهم في التقدم بطلب يفيد ذلك.
وتابع: بالإضافة إلى ما تقدمه من آليات فرعية داخل الكليات لدعم ورعاية طلابها ممن يواجهون صعوبات اقتصادية واجتماعية، مع تأكيده كذلك على عدم زيادة في المصروفات الدراسية السابقة وهو ما يجعل من جامعة أسيوط أقل جامعة مصرية في وقت وصلت الرسوم الدراسية فقط إلى 800 جنيه وأحيانًا 1200 جنيه في الجامعات الحكومية الأخرى.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور طارق الجمال لاجتماع مجلس العمداء وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب، والدكتور أحمد المنشاوي والدكتورة مها غانم نواب رئيس الجامعة لمختلف القطاعات وكذلك كافة عمداء كليات الجامعة ومديري الإدارات المتخصصين.
وفيما يخص نظام المقررات الإلكترونية والذي يتم تطبيقه لأول مرة هذا العام فأوضح رئيس الجامعة أن الغرض منه في الأساس تطوير العملية التعليمية بما يصب في خدمة الطالب حيث تم تجميع المناهج الدراسية في اسطوانة مدمجة يمكن فتحها على أي جهاز كمبيوتر أو تابلت أو تليفون محمول وتخصيص عائدها نظير الملكية الفكرية لصاحب المادة العلمية ولدعم الطلاب غير القادرين إلى جانب تطوير مطبعة الجامعة، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يحمى الطلاب من تجارة بيع الكتب واستغلال المكتبات للطلاب إلى جانب أنه يمثل خطوة أولى يعقبها الخطوة الثانية وهى إلغاء الأسطوانات وتحميل المناهج الدراسية على الموقع الإلكتروني للجامعة والخطوة الثالثة هو تحويل المناهج الدراسة إلى مقررات تفاعلية بين الأستاذ وطلابه.
وأكد استفادة كل من الطالب المقتدر والغير مقتدر بنظام المقررات الإلكترونية حيث استفاد المقتدر من انخفاض التكلفة والتي تتراوح ما بين 30 و40% مما كان يتكبده الطالب سابقًا، إلى جانب استفادة الغير مقتدر من قيام الجامعة لأول مرة في تاريخها بسداد قيمة المناهج التعليمية بدلًا عنه وليس بسداد المصروفات الدراسية فقط، مع إعفاء الطلاب الباقون للإعادة من سداد رسوم المقررات الإلكترونية والاكتفاء بشراء الكتاب الورقي لمن يرغب.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على تسخير كافة وحدات الجامعة من مكتبات ومعامل كمبيوتر سواء داخل الكليات أو المدينة الجامعية لخدمة الطلاب، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء كذلك من طبع كتب ورقية كافية لنحو 50% من طلاب الكليات مع إمكانية طبع كميات إضافية في حال الحاجة إلى ذلك وتقديمها للطلاب بسعر التكلفة، مشيرًا إلى استعراض رئيس الجامعة خلال الاجتماع نماذج لبعض الكتب الورقية المطبوعة على نحو فائق الجودة والتي يتراوح سعرها 16 جنيها للكتاب البالغ 290 صفحة و27 جنيها لكتاب البالغ 560 صفحة.
وأضاف الدكتور شحاتة غريب أن تكلفة الاسطوانة تبدأ من سعر 135 جنيها للأسطوانة ولا تتجاوز 585 جنيها وهو السعر الأعلى في كلية خدمة اجتماعية والذي يتم تحديده وفقًا لما تحتويه كل اسطوانة لعدد المناهج الدراسية وساعات تدريسها، إلى جانب متوسط 250 سعر الكتب الدراسية للعام الدراسي بأكمله في حين أن بعض الكليات في الأعوام السابقة كان الطالب بتكلفة ما بين 1200 جنيه إلى 2500 ثمنًا للكتب في الفصلين الدراسيين في بعض الكليات العملية.
