رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الجماعة الدموية.. والوصول لحكم مصر! (2)


أثناء النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًّا "اقتحام الحدود الشرقية" في مطلق الأسبوع الماضي، قال القاضي الجليل "محمد شيرين فهمي"، كان هدف جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها عام 1928 هو الوصول لحكم مصر وقلب النظام، واتخذ التنظيم الدولي للإخوان لتحقيق أهدافه حركة "حماس"..


وقال القاضي الجليل إن الحركة قامت بتحريك مجموعتها الإرهابية المسلحة على الحدود المصرية مع قطاع غزة غداة ثورة يناير وارتكبت- مدعومة بمجموعات من البدو وجماعة الإخوان- جرائم تمس الأمن القومي لمصر، وتعرض سلامة أراضيها للخطر، فقد قاموا بالهجوم على الأكمنة الشرطية في رفح حتى العريش، وأطلقوا قذائف الآر بي جي والأعيرة النارية الكثيفة في جميع المناطق الحدودية، وضربوا جميع فصائل الأمن المركزي في شوارع رفح وقاموا بتفجير مقر الأمن المركزي وخط الغاز..

كما ارتكبوا أفعالًا في غاية القبح والشناعة تشمئز منها الفطر السليمة، وقد ورطوا أنفسهم -والعياذ بالله- في موبقات مهلكة "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون".

إن من الرحمة بالبشرية- كما قال المستشار الجليل- ردع هؤلاء وكفهم، وإن الشدة عليهم هي الرحمة التي جاء الإسلام لنشرها والوقوف في وجه الطغاة، وإن المحكمة قامت بدورها في البحث عن الحقيقة من خلال محاكمة منصفة تحققت فيها كافة ضمانات الحقوق والحريات..

واستمعت إلى شهود الإثبات وقامت باستدعاء من دعت الضرورة سماع أقوالهم وإبداء معلومات للإحاطة بالدعوى عن بصر وبصيرة، فقامت بسماع 44 شاهدًا من بينهم كبار قيادات الدولة الذين عاصروا الأحداث، فجاءت شهاداتهم إحقاقًا للحق وأنارت للمحكمة طريقًا لتنطق بالقول الفصل فيها بعد أن استمعت لهيئة الدفاع، وأتاحت لهم كل الفرص لتقديم دفاعهم شفاهة وكتابة.. ثم أعلن رئيس المحكمة الحكم ببراءة البعض والمؤبد للبعض الآخر.
Advertisements
الجريدة الرسمية