رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخرباوي: إخوان الكويت شكلوا حكومة موازية جاهزة للانقضاض على الحكم

المفكر الإسلامي ثروت
المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي

قال المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، إن «إخوان الكويت» شكلوا حكومة موازية تكون جاهزة في الوقت المناسب بعد إثارة حالات غضب في الشارع، كما سبق وفعلوا لكنهم فشلوا، وسيعيدون الكرة، مؤكدا أن الكويت هي مقر البنك المركزي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.


واعتبر أن فكرة انفصال «إخوان الكويت» عن التنظيم الدولي غير صحيحة، وخرافية ولم ولن تحدث، مشيرا إلى أن هناك آلافا من الجماعة في العالم دخلوا إلى الكويت وتم تشغيلهم، في مؤسسات وهيئات خيرية وبترولية وفي وزارة الأوقاف.

وتابع: "التنظيمات الإخوانية لديها فروع ووجود قوي داخل مؤسسات الدولة الكويتية، ولاسيما في وزارة الأوقاف، فهناك تواجد لهم في العديد من الهيئات مثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تعتبر فرعا من فروع الهيئة الأم في سويسرا، وتلقى الدعم القوى من قيادات التنظيم الدولي كيوسف ندا وغيره، وأيضا للإخوان علاقة قوية بالهيئات التي تجمع الأموال، والتي يتم توجيه بعضها لخدمة أهداف التنظيم".

وأضاف في حواره لصحيفة "الرأي" الكويتية أن الكويت طول عمرها بالنسبة للتنظيم الدولي ولإخوان مصر محفظة مالية كبيرة وبنك مركزي، مؤكدا أن إخوان الكويت كانوا قد شكلوا حكومة موازية تكون جاهزة في الوقت المناسب بعد إثارة حالات غضب في الشارع، كما سبق وفعلوا، لكنهم فشلوا وسيعيدون الكرة.

وتابع: "وهم بهذه الحكومة الموازية فعلوا ما فشل فيه إخوان مصر، الذين كانوا يسعون لإعلان حكومة موازية للحصول على اعترافات دولية من أمريكا وإنجلترا وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال اعتصام رابعة الذي كانوا يعقدون فيه جلسات مجلس الشورى لتهيئة الأجواء لتشكيل هذه الحكومة، ولهذا كان إسراع الدولة في فض هذا الاعتصام".

اعتبر "الخرباوي" أن الكويت هي مقر البنك المركزي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وسجل شهادته على واقعة تدلل على استمرار دعم «إخوان الكويت» ماليا للتنظيم في مصر بطريقة بوليسية خلال فترة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت.

وأردف: "استذكر تحذيرا أبلغه الرئيس السابق حسني مبارك لأمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد من إخوان الكويت تحديدا بواسطة الراحل الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وبحضور زكريا عزمي رئيس ديوان مبارك، حيث قال له: «لا تأمن لهم يا صاحب السمو».
Advertisements
الجريدة الرسمية