رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قضية فتاة العياط لغز في طريقه إلى الحل.. التحقيقات تنتظر تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي.. النيابة تستعجل تحليل المخدرات للمجني عليه.. محامي المتهمة يطالب بإخلاء سبيلها.. وتجديد حبسها 15 يوما

فتاة العياط
فتاة العياط

مر أكثر من 15 يوما على قضية طفلة العياط المتهمة بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها في منطقة نائية بالصحراء، وحتى الآن لم يتم اكتشاف اللغز الحائر للإجابة على بعض التساؤلات التي تدور في أذهان القراء، هناك العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة لغلق أوراق تلك القضية منها.. هل هناك أيد خفية ساعدت المتهمة على ارتكاب الحادث؟ أم أنها دافعت عن شرفها فطعنته 14 طعنة لتنقذ حياتها وأصابتها حالة هيستيرية جعلتها تفقد عقلها وطعنته تلك الطعنات؟


ما زالت القضية التي شغلت الرأي العام طوال الفترة الماضية منظورة أمام جهات التحقيق للوصول إلى الحقيقة، ونظرت محكمة جنوب الجيزة المنعقدة في العياط الاستئناف المقدم من دفاع المتهمة على قرار تجديد حبسها للمرة الثانية 15 يوما على ذمة التحقيقات، وقبل انعقاد الجلسة بدقائق أمام قاضي المعارضات تبين عدم حضور المتهمة وتداول الحديث في القاعة بأنه تم رفض الاستئناف واستمرار حبسها، إلى أن تبين أيضا حضور قاضٍ منتدب، وبعدها أعلن قرار تأجيل جلسة الاستئناف إلى 3 أغسطس المقبل لنظرها.


استعجال تقرير الطب الشرعي لمعرفة آثار جلد الشخص الثالث بواقعة "فتاة العياط

انتظار التقارير
وتنتظر جهات التحقيق تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي فيما يتعلق بالقضية بعد تأخر وصولها، وأيضا في انتظار التقرير الذي طالبت به النيابة العامة بتحليل المخدرات للمجني عليه لبيان عما إذا كان يتعاطى المخدرات من عدمه.

أظافر المجني عليه
وكانت تحريات المباحث أشارت إلى وجود مشاجرة بين القتيل وسائق آخر في الموقف، مرجحًا أن تكون آثار الجلد على أظافر المجني عليه تنتمي لمن تشاجر معه، ونفت تورط شخص آخر مع أميرة في قتل السائق.

وقرر قاضي المعارضات، أول أمس الثلاثاء للمرة الثانية تجديد حبس الطفلة المتهمة.


تفاصيل دفاع محامي فتاة العياط المتهمة بقتل سائق حاول اغتصابها.. طالب بإخلاء سبيل المتهمة.. كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس.. الإفراج عنها لن يؤثر على سير التحقيقات.. وقاضي المعارضات يجدد حبسها


حبس صديقي المجني عليه
كما جددت المحكمة أيضا حبس صديقي المجني عليه، والتي كانت الفتاة ترتبط بأحدهما بعلاقة عاطفية وعاونا القتيل في استدراجها، 15 يوما بتهمة المساعدة في استدراج أنثى، والتحريض على التعدي عليها جنسيا.

وقالت دينا المقدم، الدفاع الحاضر مع الطفلة المتهمة، أمام قاضي المعارضات بجلسة تجديد حبس الفتاة: إنها طالبت بإخلاء سبيل موكلتها؛ لعدم وجود مبررات لحبسها على ذمة القضية.

دفاع شرعي
وأوضحت "دينا المقدم"، أنها قدمت صورة من تقرير المعمل الجنائي، والطب الشرعي، والذي أكد أنها كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس، وهو ما يبرر عدد الطعنات وينفي بأنها قتلته عمدًا، مؤكدة أن إخلاء سبيلها لن يؤثر على سير التحقيقات ولن تهرب الفتاة إلى أي مكان نظرًا لحداثة سنها.

الاتهامات
ووجهت النيابة للمتهمة تهمة القتل العمد وقررت حبسها على ذمة التحقيقات، وتم التجديد لها في الموعد المحدد، وذلك بعد عرضها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان ما بها من إصابات حدثت جراء مقاومتها للمجني عليه، وفحص خبراء الأدلة الجنائية ملابس المتهمة والسكين المدمم لمضاهاة الآثار الدموية عليهما بدماء القتيل، كما رفعوا آثار الدماء من مسرح الجريمة بالجبل، وتولى الطب الشرعي فحص بقايا جلدية عثر عليها بأظافر القتيل ومضاهاتها بعينة من المتهمة.


تطورات جديدة في قضية «فتاة العياط».. العثور على «جلد غريب» بين أظافر القتيل يوسع دائرة الشكوك.. العشيق يزعم: "كانت قعدة شباب وحكيت للقتيل على صاحبتي طمع فيها.. ويضيف: قلت له حلال عليك فخططت لاستدراجها


اعترافات
وروت الفتاة الحادث أمام نيابة العياط بإشراف المستشار محمد سراج، المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، فتم استدعاء صديقها للتأكد من روايتها، والذي اعترف بأن المجني عليه صديقه، وأنهما وصديق ثالث اتفقوا فيما بينهم على استدراج الفتاة ومحاولة السائق القتيل معاشرتها جنسيا، قائلا: "كانت قعدة شباب وحكيت للقتيل على صاحبتي طمع فيها، قلت له حلال عليك فخططت لاستدراجها، وأنا اللي ألفت الحكاية كلها عشان تيجي لحد عنده".

حديقة الحيوان
وأكدت في أقوالها أنها أثناء تنزهها مع شاب تربطها به علاقة عاطفية بحديقة الحيوان وكان برفقته صديق له، اختفى منها وسط الزحام وظلت فترة طويلة تبحث عنه واتصلت به هاتفيا عدة مرات، حتى أجابها شخص وأخبرها بأنه عثر على ذلك الهاتف وطلب منها الذهاب لأخذه منه.

التهديد بالسكين
واستكملت كلامها: بالفعل ذهبت إليه في المكان الذي حدده بإحدى قرى العياط، ولكنه فاجأها بأن الهاتف ليس بحوزته، وأن مالكه حضر وأخذه منه ثم طلب توصيلها إلى الطريق الصحراوي حتى تستقل إحدى السيارات العائدة إلى الفيوم فوافقت، ولكنه تعمق إلى أحد المدقات الجبلية وعرض عليها ممارسة الرذيلة معه، إلا أنها نهرته ورفضت وطلبت منه إخراجها من المنطقة الجبلية ففاجأها بتهديدها بسكين.

حيلة
فكرت الطفلة سريعا لاتقاء شره وعدم مقاومته حتى لا يتعدى عليها بالسكين أو يغتصبها عنوة، فادعت موافقتها على طلبه وطلبت منه النزول من السيارة الميكروباص، وبالفعل نزل السائق وبدأ في خلع ملابسه واتجه ناحية بابها وفتحه، وما إن بدأ في جذبه والاقتراب من جسدها كانت تحمل السكين الذي هددها به في يدها وغرسته في رقبته، فلاحقها ثم طعنته مرة أخرى، واستمر الأمر لعدة دقائق يلاحقها وتطعنه طعنة وهو مستمر في مطاردتها رغم نزيفه وجسده الغارق بالدماء، حتى أحدث خدوشا بوجهها وذراعيها أثناء محاولته جذبها عنوة، وعلى بعد 15 مترا من السيارة سقط قتيلا بعدما سددت له 13 طعنة.

تسليم نفسها للشرطة
وتضيف المتهمة أنها ظلت لحظات غير مستوعبة الموقف حتى أدركت الجثة أمامها والسكين الغارق في الدماء بيدها، فحاولت الخروج من المنطقة الجبلية عازمة على تسليم نفسها لقسم الشرطة، والتقت في الطريق شابين يستقلان دراجة نارية طلبت منهما توصيلها للشرطة، وهناك اعترفت بالجريمة كاملة وبالفعل تم العثور على جثة المجني عليه يدعى الأمير وشهرته "فهد"، 24 سنة، سائق ميكروباص.


محامية "فتاة العياط": تقرير الطب الشرعي أثبت عذريتها

محضر التحريات
كما جاءت التفاصيل الكاملة لمحضر التحريات في الواقعة حيث أفاد محضر مركز شرطة العياط، بأنه أثناء وجود الرائد أحمد صبحي، رئيس مباحث العياط، بديوان المركز تبلغ له من "أميرة. أ"، وبصحبتها والدها، والمقيمين بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء، مما أدى إلى وفاة ذلك الشخص، وذلك بالمنطقة الجبلية بناحية طهما، وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرون داخل سيارة ميكروباص، وذلك للاعتداء عليها جنسيًا.

وأضاف المحضر أن رئيس مباحث مركز شرطة العياط انتقل رفقة المُبلغين لمكان الواقعة وثبت وجود جثة لذكر في العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذي شعر أسود وطويل يرتدي بنطلون زيتي اللون وحذاء أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميصا به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "الأمير. م" في العقد الثالث من العمر، وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.

وأشار المحضر إلى أنه وبإعادة مناقشة المبلغة أكثر من مرة أقرت أن حقيقة الواقعة أنها قامت في صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع "وائل. م"، والذي تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة، ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة، وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم. م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة، وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم، ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس وحال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا، ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها بأنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها، فأقرّت له أنه خاص بها فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول، وقام بوصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجني عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته وطلبت منه الهاتف، فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه، فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوي الغربي لاستقلال إحدى السيارات توفيرًا للوقت، وحال ذلك وعقب السير في طريق فرعي "وصلة فرعية" من قرية طهما تؤدي إلى الصحراوي الغربي قام بالتوقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها، وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلي وتوقف بوسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته، فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فقام بالتخلي عن السلاح الأبيض والنزول من السيارة والتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.



والد قتيل فتاة العياط: "ابني بريء ومكنش بتاع حريم"

وأضافت الفتاة في محضر الشرطة أنها قامت بأخذ السلاح الأبيض مُسرعة وحال الاقتراب منها قامت بطعنه في رقبته من الجهة اليمنى وترجّلت من السيارة وقام المجني عليه بالعدو خلفها، فانهالت عليه طعنًا كلما اقترب منها حتى سقط أرضًا، فقامت بالفرار نحو الطريق وشاهدها شخصان يستقلان دراجة بخارية، فقامت بالسقوط أمامهما وطلبت إغاثتها وأقرّت لهما أن هناك أربعة أشخاص قاموا باختطافها وإحضارها للمنطقة الجبلية وذلك للتعدي عليها جنسيًا، وقامت بأخذ السلاح الأبيض من أحد الأشخاص وطعنته وقامت بالفرار، واستقلت الدراجة البخارية معهم وتبين أن الشخصين الذين كانا يستقلان الدراجة البخارية "أحمد. ع" و"طارق. ي"، وعقب استقلالها الدراجة قاموا بالتوقف بالدراجة بجوار أحد المنازل وذلك لقيامها بغسل يدها ووجهها من الدماء، وقام صاحب المنزل "حجاج. ي"، والذي قام بمساعدتها وإيوائها بمسكنه والاتصال بوالدها للحضور لأخذها.

التحريات
وأوضح المحضر أنه بإجراء التحريات المبدئية السريعة توصلت أن المجني عليه يدعى "الأمير. م"، مواليد 1 من سبتمبر 1995، سائق، ويقيم بناحية العياط، كما أفادت التحريات أن كلا من "وائل. م"، سائق، و"إبراهيم. م"، 23 سنة، سائق، ويقيم بالعياط، وهما أصدقاء المجني عليه، وأنهم عقب نزولهم بموقف المنيب بالجيزة قاموا بالتقابل مع المجني عليه وأخبروه أنهم كانوا بصحبة إحدى الفتيات بحديقة الحيوان بالجيزة، وحال سردهم لما فعلوه طوال اليوم مع الفتاة قامت المدعوة "أميرة. أ"، بالاتصال على هاتف "وائل. م"، فقام المجني عليه بأخذ التليفون والرد عليها وإيهامها بعثوره على الهاتف المحمول واستدراجها إلى قرية برنشت لإعطائها الهاتف المحمول، وذلك بغرض قيامه بالاعتداء عليها جنسيًا، وقام ثلاثتهم "وائل. م"، و"إبراهيم"، بذلك وحال حضورها للقرية المتفق عليها لأخذ الهاتف المحمول استقلت معه السيارة الميكروباص وكانا على علم أنه سوف يقوم بأخذها إلى المنطقة الجبلية للتعدي جنسيًا عليها، ولم يعلما ما حدث بعد ذلك عقب استقلالها الميكروباص في اتجاه المنطقة الجبلية.

استدراج الفتاة
وأشار المحضر إلى أنهم قاموا باستدعاء "وائل. م" وأقرّ بما جاء بالتحريات وأقرّ أنه كان على علم بأن المجني عليه قام باستدراج الفتاة للتعدي عليها جنسيًا عقب استقلالها الميكروباص والتوجّه إلى المنطقة الجبلية، ولا يعلما بما حدث بعد ذلك.

وباستدعاء "إبراهيم. م"، أقرّ بأنه كان على علم بأن المجني عليه قام باستدراج الفتاة للتعدي عليها جنسيًا، ولكن عقب استقلالها سيارة الميكروباص والتوجه إلى المنطقة الجبلية لا يعلم ما حدث بعد ذلك.

معاينة النيابة
وكشفت معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة، أنه بالانتقال إلى مكان العثور على جثمان المجني عليه بناحية جبل طهما لإجراء المعاينة على ذلك المكان وإجراء المناظرة على جثمان المجني عليه وبرفقتهم رئيس مباحث مركز شرطة العياط والقوة المرافقة له بالوصول لذلك المكان وبإجراء المعاينة تلاحظ لنا فيما يخص وصف عام لمكان العثور على جثمان المجني عليه تلاحظ لهم أن الجثمان بناحية جبل طهما وهي منطقة صحراوية، وتعذر تحديد حدودها بطريق الصرف الصحي بطهما بمنطقة صحراوية نائية.

أما فيما يخص وصف خاص لمكان العثور على المجني عليه تلاحظ أن جثمان المجني عليه مسجي على الأرض على الرمال ويبعد عن سيارة ميكروباص، وتبين وجود آثار دماء ما بين السيارة الميكروباص والجثمان والمسافة بينها نحو خمسة عشر مترًا تقريبًا.

وصف السيارة
وفيما يخص وصف السيارة الموجودة بمحل الواقعة، تبين وجود آثار دماء على مقدمة السيارة من الخارج وكذا على الباب المتواجد على يسار السائق وتبين وجود آثار دماء على السيارة من الخلف وبمعاينة السيارة من الداخل تبين وجود مفتاح السيارة تم التحفظ عليه بمعرفة القوة الأمنية المرافقة.

مناظرة الجثة
أما فيما يخص جثمان المجني عليه تبين بمناظرة النيابة لجثمان أنها لذكر متوسط الطول ومسجي على الأرض ويرتدي صندلا أسود بقدميه وأنه في منتصف العقد الثالث من العمر ذي شعر أسود ويرتدي الملابس عبارة عن بنطال من القماش ملطخ بالدماء وبه حزام من الجلد أسود اللون ووجد بجواره قميصا ملطخا بالدماء.

أما فيما يخص معاينة الجثة وما بها من إصابات تبين وجود آثار إصابة بالصدر والظهر واليد اليمنى واليسرى والرقبة وآثار دماء على الرأس وعلى باقي الجسد.

كما انتدبت النيابة الأدلة الجنائية لرفع عينة من دماء المجني عليه.

وعقب انتهاء معاينة النيابة العامة لمسرح الواقعة، أمرت برفق محضر المعاينة بالقضية، وتكليف مأمور مركز شرطة العياط بنقل جثمان المجنى عليه من محل الواقعة إلى مصلحة الطب الشرعي بزينهم بالقاهرة، وندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه لبيان ما به من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها وعلاقة تلك الإصابات بالوفاة مع بيان عمّا إذا كانت تلك الإصابات حيوية من عدمه، وبيان سبب الوفاة وعمّا إذا كان يوجد بها شبهة جنائية من عدمه، وكذا أخذ عينة من دماء المجني عليه لبيان إذا ما كانت تحتوي على وجود مواد مخدرة أو سامة من عدمه، وبيان عمّا إذا كانت الوفاة تحدث من قبل الأداة التي سوف ترسلها النيابة لهم من عدمه.

أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثمان المجني عليه عقب انتهاء الطب الشرعي من مهامه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
Advertisements
الجريدة الرسمية