أوبر تطلق تنبيهات "التحقق من رحلتك" في منطقة الشرق الأوسط التزامًا بمعايير السلامة

كشفت شركة أوبر عن إطلاق تنبيهات وإشعارات "التحقق من رحلتك" لجميع مستخدمي التطبيق في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي ذلك بعد إطلاقها في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل الماضي.

واتخذت أوبر في السنوات الأخيرة خطوات مهمة تضع السلامة في قائمة أولوياتها وفي جوهر كافة أعمالها، انطلاقًا من التزامها الراسخ الارتقاء بمعايير السلامة.

وعلى مدار السنوات الماضية، قدمت أوبر عددًا من ميزات السلامة التي توفر للركاب المزيد من الراحة والطمأنينة خلال رحلاتهم على تطبيق أوبر، ومن بينها إمكانية مشاركة تفاصيل الرحلة مع الأهل والأصدقاء وإخفاء البيانات الشخصية، إلى جانب مركز الدعم في التطبيق الذي يقدم الدعم اللازم والإرشادات عند الحاجة. وقد عززت هذه الميزات منتجات السلامة الأساسية التي تقدمها أوبر، والتي تشمل الدعم على مدار الساعة وإمكانية تتبع كل الرحلات بنظام تحديد المواقع GPS، بالإضافة إلى فحص خلفية كافة الشركاء السائقين.

اوبر باص يتوسع في الساحل الشمالي

وبالرغم من أهمية هذه التحديثات في معايير السلامة، إلا أن فعاليتها تبدأ بركوب السيارة الصحيحة، وإن الاستخدام الآمن لتطبيق أوبر يبدأ من التحقق من رحلتك. ينبغي على الركاب عدم الصعود في سيارة سائق يدّعي بأنه يستخدم تطبيق أوبر في حالة عدم تطابق معلوماته مع المعلومات المكتوبة على التطبيق. وعند طلب أي رحلة من خلال تطبيق أوبر، على الراكب التأكد من الصعود في السيارة الصحيحة مع السائق الصحيح من خلال مقارنة لوحة السيارة، طرازها، والشريك السائق مع الصورة.

وفي هذا السياق، قال عبد اللطيف وأكد، المدير العام لأوبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "أطلقنا خلال العام الماضي العديد من ميزات السلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونخطو خطوة أخرى نحو التزامنا الراسخ بالسلامة. نريد أن تصبح خطوات "التحقق من رحلتك "جزء لا يتجزأ من أوبر، وسوف تساعد هذه الميزة الجديدة على تذكير الركاب بإكمال ثلاثة خطوات للتأكد من الصعود في السيارة الصحيحة مع السائق الصحيح كل مرة، وذلك من خلال مقارنة لوحة السيارة، وطرازها، والشريك السائق مع الصورة والمعلومات المتوفرة على التطبيق. تعتبر هذه الخطوات تذكير مهم ودليل على الأهمية التي نوليها لمعايير السلامة، ودليل على الدور الرائد الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في جعل تجربة التنقل أكثر أمانًا من أي وقت مضى".