رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها مخالفة اللوائح.. أسباب أطاحت برؤساء الأحزاب السياسية

 الدكتور السيد البدوى
الدكتور السيد البدوى

في الوقت الذي يدرس فيه حزب الوفد حاليا فصل الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب السابق، بسبب الديون التي عليه والأحكام القضائية بتسديد هذه الديون لأصحابها وخاصة بعدما أرسلت شركة كينج توت للإنتاج الإعلامي بمستحقاتها لدى البدوى والأحكام القضائية الباتة بتسديدها.


حيث أعطت الهيئة العليا للحزب مهلة لرئيس الحزب السابق شهر لتسوية أموره مع الشركة وتسديد الديون لها وخاصة بعدما تقدمت الشركة للحزب بهذا الأمر ومعه الأحكام القضائية وهو ما يقترب بخروج البدوى من عتبات الوفد رغم أنه جمد عضويته من الحزب منذ 5 أشهر نظرت للخلافات بينه وبين رئيس الحزب الحالى المستشار بهاء أبو شقة لكن هنا التجميد أمر والفصل شيء آخر.

نعمان جمعة
وكان الدكتور نعمان جمعة ممن فصل من الحزب وهو رئيس للحزب حيث اتخذت الهيئة العليا قرارا بسحب الثقة منه وخاصة بعد خوضه معركة الانتخابات الرئاسة ومنافسة الرئيس الأسبق حسنى مبارك والنتائج السيئة التي حدثت خلال المنافسة وأيضا المصروفات التي تحملها الحزب وقتها وبعد الانتخابات اتخذ «جمعة» قرارات ربما كانت انفعالية ومنها فصل منير فخرى عبد النور من الحزب.

الدستور
وفى حزب الدستور ومنذ أكثر من عامين أعلن خالد داوود رئاسته للحزب وسرعان ما أعلنت الجبهة الأخرى المناهضة له عدم صحة رئاسته للحزب وأعلن مجلس الحكماء بطلان الانتخابات وظل «داوود» لفترة من الزمن وأجريت الجبهة الأخرى انتخابات وأصبح هناك رئيسان للحزب إلى أن تم التواصل مع الطرفين واستقال خالد داوود من رئاسته للحزب وأجريت انتخابات ولن يترشح داوود منافسا وابتعد عن الحزب تماما.

وفى حزب مستقبل وطن ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات تقدم محمد بدران مؤسس الحزب ورئيسه أيضا في هذه الفترة من الحزب معلنا أنه يريد التفرغ للدراسة في الخارج واستلم المهندس أشرف رشاد رئاسة الحزب وكان يشغل منصب الأمين العام حينها إلى أن أجريت الانتخابات وفاز فيها المهندس أشرف رشاد بالتزكية.

ومنذ عدة سنوات أعلنت الهيئة العليا في حزب الوفد قرار فصل فؤاد بدراوي والذي كان يشغل منصب الرجل الثانى وقتها في الحزب وكان منافسا للبدوى في انتخابات رئاسة الحزب لما بدر منه أفعال تجاه أعضاء الحزب والهيئة العليا جعل قرار فصله بأغلبية الهيئة العليا وظلت مناوشات بينه وبين الحزب إلى أن عاد مرة أخرى في عهد «أبو شقة» وفاز في منصب الرجل الثاني مرة أخرى كسكرتير عام للحزب.
الجريدة الرسمية