رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شاطئ كليوباترا في مطروح.. «قبلة سياحية» على الطراز العالمي (صور)

فيتو

«لو عايز تصيف.. على مطروح روح».. بتلك الكلمات يردد الكثير من الأهالي من رواد المحافظات الأخرى.. ففي شهور الصيف يتوافد الكثير من قاطني محافظات الدلتا والصعيد على المصايف للاستمتاع بجمال البحر وللهروب من حر الشمس، وتعد محافظة مطروح هي قِبلة المصطافين من جميع الفئات، حيث يقبل عليها كل عام الملايين من المصطافين والسياح للاستمتاع بجمال بحرها وشواطئها ومزاراتها.


«مزارات السنادي مش زي أي سنة..» جملة رددت من بعض المصطافين في كثير من الأوقات منذ البداية الفعلية للموسم، ومن أبرز الأماكن التي نالت إعجابا شديدا من المصطافين وأهالي المدينة بعد التطوير شاطئ وحمامات كليوباترا.. «فيتو» انتقلت إلى حمامات كليوباترا ورصدت مظاهر التطوير الكبير التي غيرت ذلك المزار السياحي إلى مكان يُبهج الزائر من الوهلة الأولى.. فمع جمال مياهه وسحر صخوره.. وضعت المرزوعات الخضراء الجميلة التي تُبهج المظهر وعددًا من التطويرات التي نالت إعجاب العديد من المصطافين.

يعد شاطئ وحمامات كليوباترا أحد أقدم وأكبر الأماكن التي يقبل عليها المصطافون كل عام، وذلك لتوثيق زياراتهم إلى مدينة مرسى مطروح بالتقاط الصور التذكارية في الشاطئ وبجانب حمامات الملكة كليوباترا ملكة مصر السابعة، حيث كان في البداية يعاني العديد من محاولات التزحلق على الصخور حتى يصل لتلك الحمامات ليتمتع بمياهها الدافئة ويلتقط الصور التذكارية.

وشهد شاطئ كليوباترا العام الحالي 2019 تطويرا كبيرا للعمل على زيادة الإقبال السياحي وإقبال المصطافين به، حيث شهدت بوابات الحمام بإقامة بوابة إلكترونية لتنظيم عملية الدخول، وكذلك تطوير تمثال كليوباترا وإعادة تجميله، وتجميل المدخل بوضع سور حديدي بشكل جمالي مع ووضع نبذة تاريخية عن الملكة كليوباترا ملكة مصر السابعة وعن حياتها باللغتين العربية والإنجليزية، فضلا عن وضع كروكي لأهرامات مصر بأعلام مصر في شكل حضاري.

محافظ مطروح يتابع أعمال تطوير شاطئي «كليوباترا والغرام» (صور)

كما شهدت منطقة الحمامات إقامة ممشى خرساني منذ الدخول للبوابة حتى الشاطئ، وذلك بعدما كان يمشي المواطنون على الرمال، كما شهد إقامة الممشى الزجاجي بطول 68 م وباتساع 4 أمتار، وذلك لتسهيل الوصول إلى حمامات كليوباترا ولتفادي الإصابات من محاولات الأهالي من السير وسط الصخور للوصول إلى الحمامات.
Advertisements
الجريدة الرسمية