رئيس التحرير
عصام كامل

السيد البدوي.. هارب من العدالة


هارب من العدالة.. هذا الوصف ينطبق تماما على الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس حزب الوفد السابق، رجل الأعمال الشهير، ولما لا وصحيفة الحالة الجنائية للرجل تكتظ بعشرات الأحكام القضائية الصادرة ضده بالحبس والغرامة والكفالة، فيما تنوعت الجرائم التي تورط فيها بين إصدار شيكات بدون رصيد والتبديد، والتزوير، وكلها تهدف للاستيلاء على أموال ومستحقات آخرين.


ووفقا للأحكام الصادرة ضده، استولى البدوى على ما يزيد على 140 مليون جنيه من أشخاص وثقوا فيه وتعاملوا معه تجاريا وتسويقيا في مجالات مختلفة أبرزها مجال الإنتاج الإعلامي.

الأمر اللافت في قضايا رئيس حزب الوفد السابق، أنه على الرغم من هذا العدد الضخم من الأحكام الصادرة ضده، إلا أنه يمارس حياته بشكل طبيعى جدا وربما ينعم بالأموال التي استولى عليها من الآخرين، ويتحرك بحرية تامة ويظهر في وسائل الإعلام على مرأى ومسمع من الأجهزة المنوط بها تنفيذ تلك الأحكام وإعادة الحقوق إلى أصحابها، ولكنها لا تحرك ساكنا، بينما أصحاب الحقوق تسكن حلوقهم الغصة والمرارة، بعد أن خربت بيوتهم وأفلست شركاتهم، ولم يجدوا امامهم سوى الاستغاثة بكل المسئولين وفى مقدمتهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لرفع الظلم عنهم وتنفيذ الأحكام الصادرة ضد البدوى وابنته.







الجريدة الرسمية