رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يجب إخراج زكاة الفطر طعاما أم أموالا؟.. تعرف على الإجابة (فيديو)


مع اقتراب نهاية رمضان كل عام ودخول وقت إخراج زكاة الفطر يتجدد الخلاف كل عام حول حكم إخراجها، طعامًا أم قيمة.


وأوضح الشيخ محمد على العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مسألة إخراج زكاة الفطر أمولا أم طعام، مسألة اختلف عليها الفقهاء، على قولين، الأول يرى أنه لا بد من إخراج زكاة الفطر من الطعام ويستدلون فيه بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- أمرنا رسول الله بإخراج زكاة الفطر صاعًا من بر أو من شعير أو أقط" واستدلوا على أنه على الرغم من الأموال كانت موجودة على عهد النبي الإ أنه أمر بإخراجها من الطعام.

وأضاف أن القول الثانى إن الإمام أبو حنيفة وبعض أهل الفقة ذهبوا إلى إخراج قيمة زكاة الفطر، واستدلوا أن الزكاة عبادة معقولة المعنى وأن الغرض منها هو إغناء الفقير في هذا اليوم، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم"، والإغناء كما يتحقق بالطعام يتحقق بالمال بل إن تحققه بالمال من باب أولى، فالأموال بها معنى الطعام وزيادة.

وأوضح "العليمي" أن في القول الثاني منفعة للفقير عن القول الأول لأنه لو أعطى الجميع للفقير في هذا اليوم طعامًا ترصد عنده الطعام، ولا يمكن له التصرف فيه، قائلا: "نرى أن الأفضل للفقير في هذا العصر أن تخرج زكاة الفطرة "قيمة" لأن القيمة فيها معنى الطعام وزيادة، موضحًا أن من أخرجها طعامًا أجزأته، ومن أخرجها قيمة أجزأته، إعمالا للقاعدة "لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المجمع عليه".

وكانت دار الإفتاء أعلنت في وقت سابق أن قيمة إخراج زكاة الفطر لهذا العام هو 13 جنيها كحد أدنى للفرد الواحد، وأنها تجب على الفرد ومن يعوله من أفراد أسرته.
Advertisements
الجريدة الرسمية