«الرنجة ومشكلات الدائرة» مظاهر احتفالات نواب البرلمان بشم النسيم
بعيدًا عن هموم الضغوط السياسية ودراسة ومناقشة مشروعات القوانين يأتى شم النسيم، اليوم الإثنين ليجد النواب فرصة للراحة والالتقاء بالأهل والأقارب، فكيف يقضى النواب شم النسيم وأين؟ بعض أعضاء مجلس النواب يقضى اليوم وسط الأهل، كل في قريته أو مع الأسرة في محل سكنه والبعض الآخر يقضى شم النسيم وسط الحقول والمزارع والبعض الآخر وسط أبناء دائرته للاستماع لمشكلاتهم
الأسرة والأبناء
شم النسيم فرصة للالتقاء بالأهل وتجمع الأسرة في المنزل وسط الأبناء والأحفاد هكذا قالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان، موضحة: "نتناول الأكلات المفضلة في هذا اليوم من الرنجة والفسيخ والبيض الملون كعادة الشعب المصرى".
وأضافت أن جميع الأبناء والأحفاد يتجمعون في منزل العائلة، في جو أسرى يفتقده الكثير بسبب العمل، وضغوط الحياة.
وسط المزارع والحقول
وقالت هالة أبو السعد وكيل لجنة الصناعات، إنها تقضي إجازة شم النسيم وسط أهل دائرتها بكفر الشيخ وسط الحقول، لافتًا إلى أنها تنتهز مثل هذه المناسبات للتواجد وسط أهل الدائرة وتناول الفسيخ والرنجة والسردين معهم، بالإضافة إلى الاستماع إلى مشاكلهم وزيارة الكنائس، وتهنئة الإخوة الأقباط.
أبناء الدائرة
رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب أكد، أنه يقضي شم النسيم وسط أبناء دائرته، باعتبارها فرصة للتعرف على المشكلات التي يعانى منها أبناء الدائرة، مضيفا أن أفراد أسرته يتجمعون في ذلك اليوم لرؤية بعضهم البعض، وتناول الأسماك بأنواعها.
نزهة نيلية بالبحيرة
وأكد عمر حمروش وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه يقضى شم النسيم، برفقة محافظ البحيرة عند نهاية فرع رشيد مع البحر المتوسط، لأنها منطقة مزار سياحى للاطمئنان على احتفالات المواطنين بشم النسيم من خلال نزهة نيلية، للتعايش مع الناس، موضحا أنه حريص على مشاركة الإخوة الأقباط احتفالاتهم بتناول الرنجة والبيض الملون، وزيارة كنائس إيتاى البارود وشبراخيت بالدائرة لتقديم التهنئة.
