اغانى رمضان.. "هاتوا الفوانيس يا ولاد" أغنية أهداها محمد فوزى للإذاعة بدون مقابل
"هاتوا الفوانيس يا ولاد.. هاتوا الفوانيس.. هنزف عريس عريس يا ولاد.. هنزف عريس.. هيكون فرحه ثلاثين ليلة.. هنغني ونعمل هليلة.. وهنشبع من حلوياته.. هاتوا الفوانيس".. كلمات يرددها الموسيقار والمطرب العبقري محمد فوزى ومن حوله مجموعة من الأطفال الصغار الذين يمثلون "كورس" بصوت مفعم بالبهجة، ولم لا؟ فهم يتغنون بشهر الكرم واليمن والبركات واحتفاء الصغار واحتفالهم بقدومه، فأنتجوا واحدة من أجمل أغانى رمضان، وأكثرهم خفة ومرحًا.
وأصبحت هذه الأغنية بمثابة الأغنية الرسمية للإذاعة المصرية، حيث افتتح بها فوزى أول رمضان في الإذاعة عام 1934، وكان يتم تكرار إذاعتها، خاصة أنها تعتبر أول أغنية من أغانى رمضان يقدمها مطرب شهير وهو الفنان محمد فوزى، الذي أضفي بصوته على اللحن والكلمات بهجة لا حدود لها وجعل الأغنية مميزة بين أغانى رمضان المتنوعة.
ولم تكن مشاركة الأطفال الصغار لمحمد فوزى في غناء هذه الأغنية بالشكل المعهود في الإذاعة المصرية آنذاك، ولكن نجاح أغنية فوزى "ماما زمانها جاية"، التي قدمها من قبل للأطفال، ساعد على تكرار التجربة في "هاتوا الفوانيس يا ولاد"، وبالفعل نجحت التجربة الثانية، وأصبحت الأغنية من أهم أغانى رمضان وأبرزها، وهى من كلمات عبد العزيز سلام، ولحن وغناء العبقرى محمد فوزى، الذي قدم هذه الأغنية بدون أن يحصل على أي نظير مادى مقابلها، فقد أهداها مجانًا للإذاعة المصرية، ولقد كانت هذه هي عادة هذا الفنان المتألق فيما يتعلق بالأغانى المقدمة للأطفال.
