رسائل السيسي من قصر رئاسة كوت ديفوار
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بزيارة كوت ديفوار، مشيدًا بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنوع مجالات التعاون المشترك بينهما.
وأكد عزم مصر على تطوير آفاق التعاون مع كوت ديفوار في ضوء اهتمام مصر بمد جسور التعاون مع الجانب الغيني بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء واستثمارا للرصيد التاريخي الممتد بين البلدين.
كما أكد الرئيس اهتمام مصر المتبادل بالارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع كوت ديفوار بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية فضلا عن تعزيز الاستثمارات المشتركة.
وأشار الرئيس السيسي إلى اعتزازه بأن يكون أول رئيس مصري يزور كوت ديفوار.
وقال الرئيس السيسي إن الزيارة تهدف لتعزيز الارتقاء بالتنسيق الثنائي والقاري بين البلدين في كافة القضايا الإقليمية.
وأكد الرئيس السيسي تطلع لأن تثمر الزيارة في تعزيز أواصر الود والعلاقات المشتركة.
وقال الرئيس السيسي: "اتفقنا على أهمية تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات بالمجالات المدنية والعسكرية ومختلف المجالات الأخرى".
وأكد الرئيس السيسي أنه بحث سبل توطيد العلاقات والتعاون في مجالات الصحة والثقافى وتيسير التبادل التجاري.
وقال الرئيس السيسي أنه تناول كيفية الاستفادة مما حققته مصر في مجال البنية التحتية لربط دول القارة والتعاون بمجال تكنولوجيا المعلومات.
وثمن الرئيس السيسي جهود الرئيس الحسن واتارا في تنفيذ أجندة التنمية القارية 2063، كما وجه الرئيس الدعوة لرئيس كوت ديفوار لزيارة مصر.
وعقدت جلسة قمة بين الرئيس السيسي مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن واتارا بقصر رئاسة أبيدجان.
وشهدت المباحثات تطوير مختلف أطر التعاون المشترك لا سيما من خلال متابعة النتائج المثمرة التي أسفرت عنها المباحثات بمصر خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلا عن تطوير آفاق التعاون مع كوت ديفوار في ضوء اهتمام مصر بمد جسور التعاون بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثمارا للرصيد التاريخي الممتد بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع كوت ديفوار، بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية.
كما شهد الرئيسان مراسم التوقيع على توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات والصحة وتكنولوجيا المعلومات.
