الباعة الجائلون في الليلة الختامية للسيدة زينب.. «الأرزاق على الله» (صور)
قبل ساعات من توافد المحتفلين بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، يبدأ الباعة الجائلون المحيطون بمسجد السيدة في تحضير أكبر كمية من بضاعتهم، فاليوم عيد لهم.. فهي الليلة التي ينتظرونها من العام للعام، ليحققوا أكبر دخل ممكن فيها.
داخل إحدى الحارات المؤدية للاحتفال الضخم الذي يتكرر مرة واحدة كل عام، يقف أحد الأطفال العاملين بفرن الخبز مطوقًا شريطًا أسود حول رأسه مكتوب عليه «حبيبي يا رسول الله»، يبيع "العيش" لمريدي آل البيب الذين أتوا من كل صوب لإحياء الليلة الختامية، اكتفى برؤية هذه الطقوس ومظاهرة البهجة عن بُعد دون أن يعيشها للحظات من أجل اقتناء الأموال.
ففي هذه الأيام من كل عام تشهد الشوارع المحيطة بمسجد السيدة زينب؛ زحاما شديدا من كافة الفئات "رجال ونساء وأطفال وشيوخ"؛ يأتون خاصة في هذا اليوم لإحياء الليلة الختامية لمولد السيدة زينب بمنطقة القاهرة القديمة.
ويتوافد المنتمون للطرق الصوفية ومحبى آل البيت على الميدان، بأزيائهم الخضراء ومسابحهم الكبيرة وعماماتهم الملتفة فوق بعضها البعض بطريقة محكمة؛ رغبة في إحياء طقوسهم الدينية بحلقات الذكر والقرآن، حول مسجدها.
ويحيى الليلة الختامية عميد الإنشاد الدينى الشيخ ياسين التهامى، ونقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي؛ في تمام الساعة العاشر مساء اليوم.
