في ذكرى وفاة «العراب».. توافد محبي أحمد خالد توفيق على ضريحه (صور)

شهدت مدينة طنطا في محافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، توافد عدد كبير من محبي وعشاق الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق على ضريحه لإحياء الذكرى الأولى لوفاته.

وكان "العراب" قد سطر جملة في رواياته قال فيها "أريد أن يكتب على قبري (الشباب يقرأون)" وجاء ذلك حرصًا منه على التزام الشباب بالقراءة.

وأيضا" توقع "العراب في رواياته منذ ستة أعوام يوم جنازته، وكأنه كان يتحسس أنباء الموت الذي كان يعظمه ويتأمله في معظم أعماله الأدبية ، وكان له ما توقع وخيم عليه الموت في ذات اليوم الذي ذكره وشيعت جنازته في مثل هذا اليوم من العام الماضي عن عمر يناهز 55 عامًا بمسقط رأسه ومحل إقامته بمدينة طنطا، بعدما أثرى المكتبة العربية بكثير من مؤلفات أدب الرعب والخيال العلمي والفانتازيا.

أحمد خالد توفيق من مواليد القاهرة في 10 يونيو 1962 ويعمل طبيبا وأديبا ويعتبر من أبرز الكتاب العرب في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمى ويلقب بالعراب.

ومن أبرز أعماله سلاسل ما وراء الطبيعة "فانتازيا، سافارى، وصدر له روايات "نادي القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، في ممر الفئران" كما صدر له عدد من المجموعات والقصص القصيرة منها " قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك"، كما صدر له عدد من الإصدارات الأخرى " قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب".