رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة المفصولين من الوفد عرض مستمر.. «جبهة المطرودين» تنظم احتفالية موازية لمئوية الحزب.. تنتخب سكرتيرا عاما جديدا.. تعين رئيسا للهيئة البرلمانية.. وفؤاد بدراوي: «الجبهة تعيش في الأوهام

شعار حزب الوفد
شعار حزب الوفد

لم تنته أزمة المفصولين من حزب الوفد بعد فوز المستشار بهاء أبو شقة برئاسة الحزب، وكذلك بعد انتخابات الهيئة العليا الأخيرة والتي كانت سببا في قرارات الفصل الذي اتخذها أبو شقة.


دعوى قضائية
وبعد انتهاء انتخابات الهيئة العليا مباشرة أعلنت الجبهة التي لم يحالفها الحظ وجود شبهات في الانتخابات ولجأت إلى القضاء للطعن على الانتخابات والتقدم بالشبهات إلى القضاء.

وعقدت الجبهة المعارضة مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن الشبهات التي رصدتها في الانتخابات، حيث سرعان ما اتخذ المستشار بهاء أبو شقة قرارًا بفصل عدد منهم، لما بدا منهم من إساءة للحزب خلال المؤتمر - على حد قوله.

واتخذ أبو شقة قرار الفصل بناءً على تفويض الهيئة العليا الذي حصل عليه مسبقا، حيث إن قرارات الفصل تتم بعد العرض على الهيئة العليا حال عدم وجود تفويض مسبق لرئيس الحزب.

حفل المئوية
وتأتي الأزمة الحالية بعد أن أعلن أبو شقة عن الاحتفال بمئوية حزب الوفد وثورة 1919، في قاعة المنارة في التجمع الخامس، والذي من المؤكد غياب هذه الجبهة عن الاحتفالية، حيث أعلنت هي عن تنظيم احتفالية كبرى موازية ودعوة جميع قيادات الحزب السابقين والحاليين ومنهم المستشار بهاء أبو شقة بصفته رئيسا للحزب.

السكرتير العام
ومنذ ما يقترب من ثلاثة أشهر أيضا أعلنت الجبهة انتخاب سكرتير عام للحزب وهو الدكتور أيمن عبد العال في وجود فؤاد بدراوى سكرتيرا عاما للحزب وأعلنت الجبهة أنه تم انتخابه من قبل الهيئة العليا التي يترأسها أحد المفصولين.

ومنذ أشهر أيضا أعلنت الجبهة اختيار رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب بدلا من المستشار بهاء أبو شقة الذي يترأسها هو وإرسال جواب بذلك لرئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال.

قرار الفصل
وقال فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد، إن قرار الفصل من الحزب مؤسسى والعودة والتسوية لابد أن يكون قرارا مؤسسيا أيضا، وليس قرار فرد أو شخص فقط، سواء أكان سكرتيرا عاما أو رئيس حزب، وأضاف: "من يملك قرار إعادتهم هي الهيئة العليا، وعندما يتم تقديم طلب لعودتهم ينظر من خلال الهيئة العليا".

توزيع المناصب
وأضاف أنه فيما يخص المناصب التي أعلنوا عنها فهذا الأمر لا يؤثر وليس له قيمة، وقال: "فليجتمعوا ولينتخبوا، ويوزعوا المناصب كيفما شاءوا ولا يشغلنا هذا الأمر، ما يرددونه من توزيع المناصب لا قيمة له ولا وزن له، فليتخيلوا مثلما يتخيلوا، لديهم أوهام وتخيلات فليعيشوا فيها مثلما يريدون".
الجريدة الرسمية