رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد قرار بوتفليقة.. 3 سيناريوهات تنتظر مصير «جبهة التحرير» الحاكم

الرئيس عبد العزيز
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

يعيش حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، أزمة بقاء في التغيرات السياسية التي تشهدها البلاد وإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه وإعداد لمشروع دستور جديد.


وترصد "فيتو" 3 سيناريوهات لمستقبل جبهة التحرير.

إعادة الهيكل
تشكل إعادة هيكل حزب "جبهة التحرير الوطني" أحد أبرز السيناريوهات المتوقعة في حالة نجاة الحزب من مرحلة ما بعد بوتفليقة، وبقاء كأحد الأحزاب اللاعب على الساحة السياسية الجزائرية في ظل الغضب الشعبي من نظام بوتفليقة والذي يعد الحزب أحد أهم أدواته.

التفكك
أحد السيناريوهات التي قد يذهب إليها حزب جبهة التحرير الوطني، إلى حالة من تفكك الحزب إلى كيانات صغيرة، ومن ثم يتلاشى، في ظل حراك الشارع الجزائري.

ويأتي تقديم عدد من نواب الحزب في البرلمان الجزائري استقالاتهم من الحزب وهم، عبد القادر شرار، محمد بوعزارة، عيسى خيري، بوعلام جعفر، حكيمي صالح المدعو دجال، نادية حناشي، عبد الرحمن السهلي، ليشكل مرحلة سوداية قد تنهي زمن حزب التحرير في حكم البلاد.

تراجع حضور
ما بعد إعلان الرئيس بوتفليقة عدم الترشح وإعداد دستور جديد، يفقد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، حضورا في الساحة السياسية، نظرا لتحولات السياسية التي تشهدها البلاد، وقد يتحول الحزب إلى "ارث" تاريخي، وحضور أحزاب جديد في الجزائر.

وأعلن بوتفليقة، أمس الإثنين، تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد التي كان من المقرر أن تعقد في 18 أبريل المقبل، فيما أكد على عدم ترشحه لولاية خامسة.

وقال بوتفليقة: "حالتي الصحية وعمري لا يسمحان لي إلا بأداء واجبي الأخير تجاه الشعب"، مشيرا إلى أنه "لم يكن لدي نية قط للترشح للانتخابات الرئاسية".

وأضاف: "أتفهم الرسالة التي جاء بها الشباب الجزائري، سأعرض مشروع الدستور الذي تعده الندوة الوطنية للاستفتاء الشعبي. تنظيم الانتخابات الرئاسية سيجري بعد حوار وطني شامل"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية رسالة بوتفليقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية