رئيس التحرير
عصام كامل

«مهندس الطيران».. الجندي المجهول وراء كل طائرة تحلق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

العمل داخل أي منظومة وخاصة الطيران، عمل متكامل الكل يكمل بعضها، وتقاعس أي فرد يعني خسائر كبيرة، ويعتبر مهندس الطيران وهو أحد الركائز الأساسية في منظومة الطيران هو الشخص المسئول عن سلامة الطائرة وتجهيزها وتسليمها للطيار قبل إقلاع الرحلة عن طريق إصلاح الأعطال إن وجدت.


وتقع على عاتق مهندس الطيران مجموعة من المهام، منها إجراء الفحوصات اللازمة، تبديل القطع، وإجراء فحوصات ما قبل وبعد الرحلة، بالإضافة إلى الأعمال المكتبية وإنهاء الإجراءات الورقية اللازمة.

يجب أن يكون مهندس الطيران على مستوى عالي من المرونة وقوة الملاحظة والانتباه لمواجهة ضغوطات العمل والمشكلات التي يمكن أن تحدث بأي لحظة، وبسبب جدول الطائرات المزدحم، يتوجب على مهندس الطيران أن يقوم بعمله بأقل وقت ممكن مع الأخذ بجميع إجراءات السلامة بنفس الوقت، وأن يتحلى مهندس الطيران ببعض الصفات المهمة مثل: الانتباه للتفاصيل، لأن بعض المشكلات تحتاج إلى تدقيق وانتباه لأجل حلها، والمرونة، حيث إن بعض أعمال وإجراءات الصيانة تحتاج إلى وقت طويل لإنهائها ليلا ونهارا.

بالإضافة إلى أنه يكون ذا مهارات تواصل، وأن يكون ذا مهارة حل المشكلات، لأن وظيفة هندسة الطيران تعنى بحل المشكلات أساسا.
الجريدة الرسمية