هجوم انتحاري لحركة الشباب يستهدف معسكرا للجيش الصومالي

أكد مصدر عسكري صومالي، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت اليوم السبت، مركزا عسكريا للقوات الحكومية في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.

وأفادت الأنباء الواردة من منطقة «بار سنجوني» في إقليم جوبا السفلى الصومالي، بأن مقاتلين من حركة الشباب شنوا هجوما كبيرا صباح اليوم على قاعدة عسكرية في المنطقة يتمركز فيها الجيش الصومالي وقوات تابعة لولاية جوبالاند.

وأشارت التقارير إلى أن مقاتلي الحركة استهلوا الهجوم بنحو 10 من السيارات المفخخة إلا أن بعضها لم ينفجر، وقد دارت بعد الانفجارات مواجهات عنيفة استغرقت نحو ساعتين بين القوات المتمركزة في القاعدة ومقاتلي حركة الشباب.

وادعت حركة الشباب في بيان استيلاءها على القاعدة العسكرية وسيطرتها على أسلحة كانت فيها، إلا أن المسئولين في القاعدة نفوا ذلك وأوضحوا أنهم صدوا الهجوم وردوا عناصر الشباب على أعقابهم.

ويأتي الهجوم على القاعدة العسكرية في "بار سنجوني" التي تبعد 45 كم من كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند المؤقتة مع استعدادات كانت تقوم بها الولاية لشن هجوم كاسح على مقاتلي حركة الشباب وانتزاع السيطرة على إقليم جوبا الوسطى منها، ولم تتضح بعد الخسائر الناجمة عن المعركة التي دارت في "بار سنجوني" صباح اليوم بين الجيش وقوات الولاية ومقاتلي حركة الشباب.

يذكر أن المركز العسكري "بار سنجوني" كان يتمركز فيه وحدات من قوات إدارة جوبالاندا المحلية التي تستعد لشن عملية عسكرية ضد مقاتلي "الشباب" في مدينة بؤالى بإقليم جوبا الوسطى المعقل الرئيسي لمقاتلي الحركة.