برلماني يطالب باعتماد زراعة تقاوي «قمح النجار»

طالب سيد حجازي، عضو مجلس النواب في طلب إحاطة له تقدم به لرئيس البرلمان لتوجيهه للدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة اعتماد التقوى التي استنبطها الدكتور عبد الرحيم النجار، أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة قناة السويس بشأن زراعة القمح على المياه المالحة.

وقال في طلبه: "الدكتور النجار بدأ تجاربه منذ سنوات، والنتائج مبشرة للغاية حتى الآن، وأهمها أن هذا النوع من القمح الذي يطلق عليه اسم إسماعلية1، ينمو بشكل جيد، ويحقق إنتاجية تصل إلى 15 أردبا للفدان، تحت درجة ملوحة مياه تصل إلى 11 ألف جزء في المليون، بجانب تحمله للجفاف والتغيرات المناخية".

وأشار إلى أن التجارب التي يقوم بها العالم الجليل دكتور عبد الرحيم النجار، تتم بتنسيق كامل مع مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، ومركز بحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري، بجانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأن التجارب التي تم زراعتها هذا العام موزعة على 8 محافظات، هي شمال وجنوب سيناء، ومرسي مطروح، والفيوم، والوادي الجديد، وبني سويف، والإسماعيلية، وبور سعيد.

وشدد حجازي على أهمية اعتماد الإدارة العامة للتقاوي بوزارة الزراعة لتقاوي القمح إسماعلية1 بعد أن حققت نجاحات كبيرة، بحيث يتم تعميمها على مستوى الجمهورية خاصة بالمناطق الهامشية التي تنتشر في صحراء مصر، وفي مقدمتها منطقة منطقة المغرة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، والتي تعاني من ارتفاع نسبة الأملاح في مياه الري الجوفية.

وأكد أن مصر يمكن لها أن تحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج القمح في حال اعتماد الإدارة العامة للتقاوي بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة لتقاوي القمح التي استنطبها الدكتور النجار، خاصة في ظل تحملها لملوحة مياه الري، والتغيرات المناخية التي تجتاح العالم، ومنها بطبيعة الحال مصر.