يدعو لتجديد الخطاب الديني.. 5 معلومات عن حمزة يوسف الأكثر تأثيرا في الغرب

حمزة يوسف.. من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرا في العالم، ويعتبر رمز الإسلام في الغرب، ومن أكبر الدارسين والدعاة المسلمين في أمريكا والعالم الغربي بشكل عام وله نشاط ملحوظ وشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وترجم العديد من المؤلفات الإسلامية إلى اللغة الإنجليزية، وأسلم على يده العديد من الأمريكيين.

نشأته وتعليمه
ولد حمزة في يناير 1960، بمدينة والا الأمريكية، بولاية كاليفورنيا، لعائلة مسيحية مثقفة، تنتمي للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، والده كان أستاذا لمادة الإنسانيات وجده كان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا، والتحق بجامعة سان هوزيه وتخصص في الفلسفة، وتعرض خلالها لبعض المعرفة عن الشرق والعالم والأفكار الإسلامية، ثم حصل على البكالوريوس في التمريض من جامعة إمبريال فالي، ودرجة علمية أخرى في الدراسات الدينية.

اعتناقه للإسلام
يعود السبب الرئيسي لاعتناق حمزة الإسلام إلى نجاته من الموت المحقق في حادث سيارة، مما دفعه للاطِّلاع والبحث في الأديان للتعرف على حقيقة الحياة والموت، وانجذب بشدة لقراءة القرآن الكريم، وخلال دراسته بالجامعة، قابل بعض المسلمين من الأمريكيين السود الذي أثروا فيه فقرر البحث في الدين الإسلامي، وفي عام 1977، اعتنق الإسلام عن عمر يناهز 18 عاما، في مقاطعة سانتا باربرا بكاليفورنيا.

تعلم الفقه
وبعد قراره باعتناق الإسلام، ترك دراسته الجامعية وذهب في جولة لمدة 10 سنوات، بعدة دول عربية، وتعلم الفقه لأربع سنوات في الإمارات والسعودية، ودرس اللغة والشعر العربي لمدة 6 سنوات، في المغرب والجزائر وموريتانيا، وهو سني العقيدة وسطي النهج مالكي الفقه.

أنشطته بأمريكا
بعد عودته لأمريكا ودراسته العلوم الشرعية، واللغة العربية، عام 1966، بدأ التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو، ثم أسس كلية الزيتونة في كاليفورنيا بهدف إحياء العلوم الإسلامية والحفاظ على طرق التدريس التقليدية، وترجم عدة كتب من الكتب العربية والإسلامية والشعر وهو حاليا بصدد تأسيس معهد للدراسات الإسلامية في مقاطعة هوليوود بكاليفورنيا.

مؤلفاته وأفكاره
للدعية حمزة مؤلفات عديدة، منها: قانون الجهاد، تعليم الأطفال في العصر الحديث، وجدول أعمال لتغيير ظروفنا، ويرى أن أمريكا ليست مجتمعا مثاليا فقال: "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا أعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها ثمل معدلات الاكتئاب، والانتحار، والاغتصاب، والجريمة، ووضع المدارس والإجهاض، والتفسخ الأسري، والطلاق".

تجديد الخطاب الديني
ويدعو دائما للتجديد في الخطاب الديني وقدم عدة برامج على التليفزيون منها "يالا شباب" على mbc ورحلة مع حمزة يوسف والذي تحدث فيه عن معالم الحضارة الإسلامية بالعالم، ووضعه مركز الدراسات الإستراتيجية الإسلامية الملكية في الأردن في المركز 36 على قائمة أفضل 500 مسلم مؤثر في العالم، كما وصفته الصحف العالمية بأنه من أكثر المسلمين تأثيرا في الغرب.

هجمات 11 سبتمبر
يعتبر من أشد المعارضين للهجمات الإرهابية، ووصف هجمات 11 سبتمبر بأنها عمل قتل جماعي وقال إنه تم اختطاف الإسلام على الطائرة التي استخدمت في تنفيذ الهجوم كضحية بريئة.