برلماني: مبادرة «حياة كريمة» حلم لأجيال سابقة والسيسي حققها للفقراء

قال خالد عبد العزيز، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب إن مبادرة "حياة كريمة " تثبت للجميع أن الأولوية القصوى هو المواطن الأشد احتياجا، والهدف الأول للرئيس السيسي ضمان حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية والأشد فقرا، للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم.

وأكد، في بيان له، أن تبني حزب مستقبل وطن مبادرة الرئيس تأتي يهدف لتضافر جهود الجميع وتنظيم صفوف المجتمع المدنى والأحزاب، لتعزيز الثقة في كافة مؤسسات الدولة، ومساندتها والتركيز على بناء الإنسان، والاستثمار في البشر كما تهدف المبادرة.

ويتبنى الحزب آليات جديدة للعمل لم تتعود عليها الحياة الحزبية في مصر من قبل، يشعر بها المواطن لأول مرة من حزب يجده بجواره دائما في الشارع المصري، وفي الحارة، وداخل الأزقة والقرى والنجوع.

وتابع مبادرة «حياة كريمة» أمل وحلم للأجيال السابقة حلمت به كثير، ويتحقق على يد قيادة سياسية واعية ومهمومة بمستقبل بناء مصر من جديد، فالرئيس يؤمن أن جوهر وأساس بناء هذه الدولة هو المواطن فلذلك، يمد يده للفئات الأكثر فقرا بسكن بديل لجميع العشوائيات في مصر، من أسوان إلى الإسكندرية، مرورا بجميع المحافظات.

وهذا ما تم إنجازه والانتهاء منه بالفعل في مناطق الخطورة الداهمة، والذي تم الانتهاء منه بنسبة 90%، فمبادرة «حياة كريمة» تشمل في مرحلتها الأولى 100 قرية الأشد فقرا في صعيد مصر وبعض محافظات الوجه البحري، بتكلفة تزيد عن ملياري جنيه، ومعظمها في إنشاء أسقف للمنازل، وتحسين الحياة الصحية للأسر، وخلق فرص عمل بتلك القرى.

وأكد أن تلك المرحلة هي مرحلة العمل الجماعي وتضافر الجهود حكومة ومجلس نواب وأحزاب والمجتمع المدني كله.