رئيس التحرير
عصام كامل

«الإسلاموفوبيا» يكشف خطة «دار الإفتاء» للتواصل مع الخارج

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أهمية وتوقيت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصحيح صورة الإسلام في العالم، وإخراج مسار عملي حقيقي للإسلام السمح وممارسات حقيقية تؤكد على ذلك من مصر.


وأوضح المرصد أن الإستراتيجية الوطنية للتواصل مع العالم الخارجي وهي جزء من خطة دار الإفتاء للتواصل مع العالم تستهدف تعزيز الصورة الذهنية للإسلام وتعزيز قوة مصر الدينية الناعمة بين الأمم والشعوب.

وأضاف المرصد أن الإستراتيجية الوطنية أوضحت أننا نعاني من حالة استعداء وتشويه غير عادية ضد الإسلام شنتها وتمارسها كثير من وسائل الإعلام الموجهة، وبخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما أعقبها من أحداث إرهابية في الشرق والغرب نفذتها جماعات وتنظيمات تنسب نفسها للإسلام وهي أكبر المسئولين عن تلك الصورة المشوهة للإسلام في العالم.

وأضاف المرصد أن الإستراتيجية تستند إلى رؤية تسعى إلى أن تطلع مصر بدورها الريادي في التواصل الديني مع العالم في مسيرة الحضارة والحوار في إطار رسالة تهدف إلى توصيل الرسالة الدينية الوسطية للدولة المصرية ونشر الوعى العالمى بقيمة مصر الدينية والتعاون مع كافة الجهات في الداخل والخارج لإنجاز ذلك.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بقياس التواصل الديني مع العالم تبين الإستراتيجية أنه يمكن قياس التواصل الديني عن طريق عدة مؤشرات، منها عدد المراكز الدينية والثقافية الداعمة للثقافة الإسلامية المصرية السمحة، وعدد الطلاب الوافدين للدراسة والتدريب من البلاد المستهدفة للتواصل، وعدد وسائل الإعلام والصحف العالمية التي تستكتب القادة الدينيين المصريين، وعدد المؤسسات الدولية المعتمدة مرجعية المؤسسات المصرية.

وأضاف المرصد أن أهداف الإستراتيجية تتمثل في التواصل مع القيادات الدينية حول العالم، وتعميق التواصل مع الأقليات المسلمة ومراكز الأبحاث حول العالم، والتواصل مع وسائل الإعلام العالمية، واستثمار المراكز الثقافية والإسلامية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية في مجال الحوار والمشاركة الإنسانية، والاستفادة من الدبلوماسية الشعبية لدعم قوة مصر الناعمة.
الجريدة الرسمية