رئيس التحرير
عصام كامل

«لسانها السبب».. ورطات شيرين عبد الوهاب عرض مستمر.. «أنا خسارة في مصر» تجدد الهجوم عليها.. غرامة 10 آلاف جنيه بسبب تصريح «البلهارسيا»..وأزمة مع جمهور تونس بسبب «البق

فيتو

يقول المثل الشعبي «لسانك حصانك..إن صنته صانك» لكن من الواضح أن بعض الناس لا يستطيعون تنفيذ تلك النصيحة، بحكم طبيعتهم التي تميل إلى المزاح لا أكثر، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك الفنانة شيرين عبد الوهاب.


وتضع شيرين نفسها دائما في ورطة، بسبب اعتيادها على إطلاق تصريحات فكاهية في المناسبات العامة والخاصة ولم تدرك صداها، فتنقلب ضدها وتتهم بالإهانة والسخرية.

حفلة رأس السنة
آخر الأمثلة حين دخلت المطربة شيرين في ورطة جديدة لسخريتها من الدولة المصرية خلال إحياء حفلها ليلة رأس السنة بأحد فنادق القاهرة، بقولها: «أنا خسارة في مصر»، بعد تقديم إحدى أغنياتها وتصفيق الجمهور لها.

وأثار التصريح غضب الإعلامي تامر أمين، طالب خلال برنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار» باتخاذ قرار صارم ضد الفنانة، ودعا الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية للتصدي للمهاترات التي ترددها شيرين عبد الوهاب من وقت لآخر.

وقال الإعلامي: «أثناء حفلة شيرين، تعرضت إحدى الترابيزات للكسر، فعلقت شيرين: عادى يا جماعة «ده طبيعي أنه يحصل في مصر»، موجها حديثه لشيرين، قائلا: «مش هنسمح ليكي بتوجيه الإهانة للدولة المصرية تحت أي بند».



مياه النيل
لم تكن تلك المرة الأولى التي اتهمت فيها المطربة بإهانة الدولة المصرية، ففي نوفمبر 2017 ردت الفنانة على إحدى المعجبات طالبتها بغناء أغنية «ما شربتش من نيلها» في أحد حفلاتها بلبنان، قائلةً: «هيجلك بلهارسيا»، وتابعت شيرين ساخرة من طلب إحدى الحاضرات بحفلها بقولها: «اشربى إيفيان أحسن»، وهى مياه معدنية فرنسية.

وأثار التصريح الغضب، وتقدم الكثير ببلاغ ضد الفنانة بتهمة إهانة الدولة المصرية، وفي مارس الماضي حكمت محكمة جنح المقطم بحبس المطربة شيرين عبدالوهاب 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه.



مهرجان قرطاج
إثارة الجدل أصبحت سمة مميزة لهذه المطربة، ففي يونيو 2017 صعدت شيرين لإحياء حفل غنائي في مهرجان قرطاج في تونس الخضراء، أدت ما عليها ولاقت قبولا من جمهور الحفل ولم تدع الحفل يمر مرور الكرام، حتى فاجأت الحضور، قائلة إن ابنتها تخطئ في اسم تونس وتُطلق عليه اسم «بقدونس»، لترد عليها ضاحكة وتقول لها إنها خضراء بالفعل مثل البقدونس.

لم يقبل الجمهور كلمتها لتعود وتعتذر: «أنا فنانة عربية لست مصرية فقط، لذلك أنا أدين بفضل كبير لتونس ولشعبها، ما قلته هو مجرد مزاح عبر المسرح، والجمهور قابله بحب ولم يهاجمنى لأنهم يحبوننى ويعرفون أننى دائما على طبيعتى».



عمرو دياب
إضافة إلى ذلك أزمتها مع الهضبة عمرو دياب، فقد قالت شيرين خلال تواجدها بحفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش في يناير 2017، أنه لم يعد صالحا للغناء أو الاستمرار بهذا المجال مما جعلها تتعرض لموجة من الانتقادات دفعتها للاعتذار.

وأعلنت أن إساءتها للهضبة مقصودة، وإنها قصدت كل كلمة قالتها لأنها تعرضت للإهانة منه من قبل.



تخلع الحذاء على الهواء
وفي أحد المواقف التي اعتبرت إهانة للجمهور، كانت خلال إحدى حلقات برنامج ذا فويس في أكتوبر 2015، فاجأت الجميع بالتعبير عن إعجابها الشديد بأحد المتسابقين بخلع حذائها والضرب به على الزرار، لتعلن موافقتها على مشاركته في البرنامج والتأهل للمراحل القادمة، وهو ما جعل شيرين تتعرض لنقد شديد، وأكد خبراء الإتيكيت وقتها أن ما فعلته رد فعل عشوائي قلل من نجوميتها.


دار الأوبرا
أما البداية فكانت عام 2007 حين أحيت شيرين حفلة بدار الأوبرا مع هاني شاكر، وكانت المرة الأولى لها، وبعد بدء الحفل وفى أول أغنية للجمهور قالت «أنا حاسة إني بغني في كوز».

وأغضب ذلك إدارة دار الأوبرا وقررت منع شيرين من إحياء حفل داخل الأوبرا مرة أخرى، وعدم إسناد حفلات لها خاصة بمهرجان الموسيقى العربية.
الجريدة الرسمية