استشارية أمراض جلدية تكشف فوائد وأضرار عمليات التجميل بـ«prp»
تعتبر تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP من أحدث الطرق المستخدمة في عمليَّة تجديد الخلايا، غير التقليديَّة في ملء الفراغات في الوجه أو إرخاء العضلات تحت الجلد وفي علاج التجاعيد، فهي تقنية يتم من خلالها إعادة تجديد الخلايا وما تنتجه من عناصر حيويَّة ضروريَّة لحيوية الجلد.
وأكدت الدكتورة زهرة رجب، استشاريَّة الأمراض الجلديَّة والتجميل، أنَّ الجلد يفقد مع تقدم العمر العديد من الكولاجين الذي يعطي نضارة البشرة وحيويتها، وبإعادة تشكيل هذه الخلايا تستطيع عمليًا أن تعيد للبشرة نضارتها وحيويتها التي فقدتها.
وحول أهم استخدامات تقنية العلاج بالبلازما الغنيَّة بالصفائح الدمويَّة PRP قالت: "ليست هناك أعمار معينة لاستخدامه، خاصة لمن يعانون الهالات السوداء والتجاعيد، ولتنشيط بصيلات الشعر وتجديدها من خلال حقن فروة الرأس".
وأوضحت أن في هذه التقنية يتم أخذ عينة من دم المريض بذات الطريقة في أخذ عينة الدم العاديَّة، وفصل خلايا الدم عن البلازما في أنابيب مخصصة، ومن ثمَّ حقن البلازما تحت الجلد بواسطة حقن رفيعة.
وأضافت استشاريَّة الأمراض الجلديَّة والتجميل أن حقن البلازما تفيد في شدَّ التجاعيد الخفيفة وتحسينها، وتحسين نوعيَّة الجلد، كما تساعد في القضاء على جفاف الجلد وبهتانه وإكساب الحيويَّة، وتحفيز بصيلات الشعر على النمو.
وتابعت: "يستغرق وقت العلاج نحو ساعة، والأماكن التي يتم حقنها تدهن عادة بمادة مخدرة للتقليل من شعور الوخز بالإبر، أما عمليَّة الحقن فتستغرق 20 دقيقة".
وحول الآثار الجانبيَّة لهذا العلاج أكدت استشاريَّة الأمراض الجلديَّة والتجميل، أنه من المتوقع حدوث بعض الاحمرار والانتفاخ، ومن الممكن ظهور كدمات تختفي خلال بضعة أيام، وليس هناك أي مخاوف لحدوث أي نوع من الحساسيَّة أو الالتهابات، لأن مكونات الدم مأخوذة من جسم الشخص نفسه، أي أنَّ الجسم والدم والبلازما من أصل واحد، ولذلك يعتبر آمنًا مائة في المائة لعدم وجود أي مواد اصطناعيَّة تحقن.
واستطردت: "غالبًا ما يكون العلاج مرة واحدة في الشهر، ويمكن تكراره ثلاث أو أربع مرات على مدى ثلاثة أشهر متتالية، لكن ذلك يعتمد على النتائج الأوليَّة ومدى استجابة البشرة للعلاج، لذا يجب مراجعة الطبيب بعد 3 أسابيع من الحقن لتقييم النتيجة التي تعتمد على نوعيَّة البشرة ومدى عمرها".
وعن الاحتياطات اللازمة قبل الحقن نصت بالآتي:
- لا ينصح لللاتي يعانين من فقر الدم أو الأمراض المزمنة أو أمراض الكبد أو السرطان، أما بالنسبة لللاتي يتناولن الأدوية المذيبة للجلطات، فيجب الامتناع عن الأسبرين أو أي مضادات للالتهاب لمدة أسبوع على الأقل قبل العلاج وأسبوعين بعد العلاج.
