رئيس التحرير
عصام كامل

أطفال «البسيونية» يواجهون الموت تحت عجلات قطار «الفيوم - الواسطي» (صور)

فيتو

ساعات وتنتهي 2018، لكن أزمة دوار البسيونية التابعة لمركز الفيوم مع قطار الفيوم - الواسطي، تظل قائمة رغم الشكاوى المتعددة من أهالي القرية لكل محافظ ترأس الجهاز التنفيذي للمحافظة على مدى السنوات الماضية، والتي كان آخرهم اللواء عصام سعد المحافظ الحالي.


وتقدم الأهالي بعشرات من الشكاوى إلى وزير النقل، لإنقاذ أطفالهم من الموت تحت عجلات القطارات بسبب عدم وجود مزلقان أمام القرية، أو حاجز بين السكة الحديد والطريق العام.

وقال سعيد أمين، أحد أهالي القرية، إن عدم وجود مزلقان لتنظيم مرور المشاة أمام مدخل القرية أدي إلى كثير من الحوادث التي راح ضحيتها أطفال المدرسة الابتدائية، والتي لا طريق لها سوى عبور شريط السكة الحديد الذي يفصل الدوار عن البسيونية دون وجود حاجز بينه وبين الطرق العامة.

وتابع: «لو غفلنا ثانية القطار سينهي حياتنا جميعا، ولا يوجد طريق بديل للمرور إلى القرية المجاورة.. نتمنى أن يكون هناك مزلقان ينظم المرور بين السيارات والأهالي والقطارات لتجنب وقوع الحوادث».

وأشار إلى أنه لا يوجد طريق محدد لعبور السيارات شريط السكة، ما تسبب في كثير من حوادث التصادم بين القطارات والسيارات، أسفرت عن مصرع البعض وإصابة العشرات.

وأضاف أن سائقي سيارات الأجرة توقفوا عن السير في هذا الطريق بسبب كثرة الحوادث، كما أن المسافة بين العزبة وأقرب مزلقان تتعدى الكيلو مترين، ما يعني أن يسير الشخص 4 كيلو مترات ذهابا وعودة.

فيما طالب محمد على أحد مواطني القرية، بضرورة إنشاء مزلقان وحواجز على جانبي السكة الحديد للحفاظ على سلامة المواطنين، خاصة أطفال المدارس الذين يضطرون إلى عبور السكة الحديد من أي مكان، بسبب عجزهم عن السير 4 كيلو مترات للوصول إلى مزلقان «سيلا».
الجريدة الرسمية