رئيس التحرير
عصام كامل

الآثار: إنهاء 80 % من الأعمال بالمتحف المصري الكبير.. ونقل 45 ألف قطعة

الدكتور خالد العناني،
الدكتور خالد العناني، وزير الآثار

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إنه تم إنهاء أكثر من 80% من إجمالي حجم الأعمال بالمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه للجمهور في 2020، مشيرًا إلى أن إجمالي القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف بلغ نحو 45000 قطعة، كما تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول 4 قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.


وأضاف وزير الآثار، أنه تم تكليف تحالف Hill Ehaf-PWC-Lord بتجهيز الشروط المرجعية والخطة الاستثمارية للمتحف تمهيدًا لاختيار شركة كبرى لإدارة وتشغيل الخدمات، وتم الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لاختيار شركة أو تحالف لإدارة وتشغيل خدمات المتحف.

وأوضح الوزير، أنه تم فتح المظاريف الخاصة بأوراق الشركات المتقدمة لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وإعلان القائمة المختصرة بأسماء التحالفات والشركات المؤهلة لعملية طرح وإدارة وتشغيل خدمات المتحف وهي: تحالف مصري - إيطالي، تحالف مصري - أمريكي، تحالف مصري – فرنسي، تحالف مصري - إنجليزي، وشركة فردية إماراتية.

وسبق ووقعت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، عقد منح ترخيص بهدف تشغيل وتقديم الخدمات بمنطقة الزيارة بهضبة أهرامات الجيزة، مع المجلس الأعلى للآثار، على أن تظل الإدارة الكاملة للمنطقة تحت الإشراف الكامل للمجلس الأعلى للآثار دون غيره وفقًا لقانون حماية الآثار.

يأتي ذلك في إطار المسئولية المجتمعية لشركة أوراسكوم ولما لها ولشركاتها الشقيقة من خبرات طويلة وناجحة في تقديم وتشغيل الخدمات للعملاء والزائرين في مصر وخارجها، ورغبةً منها في تنشيط حركة السياحة في منطقة أهرامات الجيزة تزامنًا مع الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير.

ويأتي هذا المشروع إيمانًا من الشركة بواجبها ودورها في المساهمة في النهوض بالاقتصاد المصري من خلال الاستثمار في قطاع السياحة الثقافية ورغبةً منها في استغلال تجربتها الطويلة في إعادة رونق وجمال منطقة أهرامات الجيزة عن طريق الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بها للزائرين من مصر وجميع أنحاء العالم إلى مستوى يليق بحضارة مصر العظيمة وأهمية هذه المنطقة الأثرية التي تعد أهم نقطة جذب سياحي في مصر والعالم.

وتظل مسئولية تأمين المنطقة الأثرية مع الشرطة والمجلس الأعلى للآثار، كما تنوي الشركة وضع خطة فعّالة تستوعب الخيالة والجمالة والباعة الجائلين وإعداد برامج متخصصة لتدريبهم وتأهيلهم وإعداد لائحة لتشغيل خدمات الزوار لضمان تهيئة بيئة راقية ومتحضرة وحمايتها من التلوث بكل أنواعه والحفاظ على نظافة المكان وهيبته والارتقاء بمستوى التعامل مع زوار المنطقة من المصريين والأجانب.

وأكدت الشركة في بيان لها أن الربح المادي ليس هو الهدف الأساسي من قبولها تحدي إدارة هذا المشروع، حيث إن كل عوائد تذاكر الزيارة والدخول والانتقال داخل الموقع تؤول إلى المجلس الأعلى للآثار، إنما الهدف الحقيقي هو استحداث خدمات جديدة ومتميزة تليق بحضارتنا العظيمة وجلال هذه المنطقة الأثرية، فهي فرصة فريدة لرد الجميل لبلد له أعظم الفضل على الشركة.
الجريدة الرسمية