رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التضامن: ١٩مليارا قيمة الدعم النقدي في ٢٠١٨

غادة والي، وزيرة
غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى

طبقت وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2015 برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة والذي احتفلت الوزارة هذا العام بمرور 3 أعوام على تنفيذه.


ونجح البرنامج خلال عام 2018 في تحقيق عدد من الإنجازات منها إنشاء قاعدة بيانات مميكنة تحتوي على بيانات 8 ملايين أسرة 32 مليون فرد تضم عملاء برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي، وتدريب 30 ألف باحث 15 ألف أخصائي اجتماعي بالوزارة بالإضافة إلى 15 ألف باحث ميداني مستقل.

كما تم صرف مبلغ ١٣.٧ مليار جنيه لـمليونين و213 ألفا و219 مستفيدا من برنامج تكافل وكرامة، حيث وصل عدد المستفيدين في محافظات الوجه القبلي إلى 72%.

وطورت الوزارة آلية للتظلم، حيث بلغ عدد التظلمات (807) آلاف تظلم، وتم بحث ودراسة ومعالجة 99% من إجمالي عددها.

وأجرت وزارة التضامن خلال هذا العام دراسة لقياس أثر برنامج تكافل وكرامة على الأسر المستفيدة من البرنامج تم الإعلان عن هذه الدراسة خلال احتفال الوزارة بمرور 3 أعوام على تطبيق البرنامج، وكانت الدراسة تهدف إلى:

1- تقييم أثر برنامج تكافل وكرامة على المستوى المعيشي للأسر المستفيدة.
2- تقصي حدوث تغيير إيجابي في الجوانب الصحية والتعليمية لأطفال الأسر المستفيدة.
3- قياس أثر البرنامج على درجة تمكين النساء المستفيدات.
4- قياس مدى رضا المواطنين على أداء البرنامج وأثره في حياتهم.

وجاءت أهم النتائج على عدة مستويات، حيث ساهم برنامج "تكافل وكرامة" في زيادة قيمة الاستهلاك الأسرى بالنسبة للأسر المستفيدة بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر التي لا تستفيد من البرنامج، كما ساهم في خفض احتمال فرص الأسر المستفيدة للبقاء تحت خط الفقر بمقدار 12%، وساهمت التحويلات النقدية في دعم نفقات الاسر للخروج من دائرة خط الفقر وبصفة خاصة الأسر الأكثر فقرًا.

وتنوعت أوجه إنفاق الدعم الموجه للأسر المستفيدة بين سداد ديون وجمعيات وفواتير متأخرة لخدمات والوفاء بالتزامات تعليم الأطفال وشراء أغذية وإقامة مشروعات متناهية الصغر، وأعربت 90% من الأسر التي تم إجراء البحث عليها عن الشعور بالرضا عن البرنامج سواء بشكل بالغ أو بشكل نسبي.

ومن ناحية الصحة والتغذية فقد ساهم البرنامج في تحقيق زيادة ملحوظة في قيمة الاستهلاك الغذائي الشهري بنسبة 8.3% مما يساهم في النمو البدني والعقلي للأطفال مع تراجع الاحتياج للعلاج 3.7% للأطفال دون سن السادسة وانحسار ظاهرتي التقزم والهزال بمعدلات ملحوظة مقارنة بنتائج البحث الصحي الديموغرافي.

وفي مجال التعليم فقد التحق 100% من أبناء أسر "تكافل وكرامة " بالتعليم مع زيادة معدل الإنفاق على التزامات التعليم.

أما عن تمكين المرأة فقد تمكنت المرأة من اتخاذ قرارات تخص إنفاق التحويلات النقدية حيث تحسنت قدرات النساء المستفيدات خاصة أن 89% من أصحاب بطاقات الصرف من السيدات كما أدى الدعم الشهري إلى انخفاض الخلافات الأسرية.

وعلى صعيد الدعم النقدي غير المشروط والمعروف بمعاش الضمان الاجتماعي فقد وصل عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي 1،382،192 اسرة بإجمالي منصرف قيمته 5،534،330،167 جنيه.

وجدير بالذكر، أن المعاشات الضمانية هي نوع من أنواع الدعم النقدي غير المشروط يتم تكاملها مع برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" ويتم حاليًا مراجعة قانون الضمان بعد دمج جميع أنواع الدعم النقدي ووضع معايير جديدة للقبول والإقصاء وتقرها لجنة تنقية بيانات الضمان التي تم تشكيلها بقرار وزاري صادر في يونيو 2017 بهدف توحيد منظومة الدعم النقدي المشروط وغير المشروط في منظومة واحدة تحت مظلة الحماية الاجتماعية.

وفي إطار تدقيق البيانات وترشيد الموارد الحكومية والحرص على وصول الدعم لمستحقيه، تقوم الوزارة بعمليات مراجعة جميع الأسر التي تحصل على معاشات ضمانية ميدانيًا وإعادة البحث الاجتماعي لها بنفس المنهجية التي يقوم عليها برنامج "تكافل وكرامة"، وهو منهج قياسات الفقر متعدد الأبعاد، وباستخدام نفس الأدوات البحثية حتى يتم التعامل مع كافة الفئات المتقدمة للحصول على الدعم في إطار الحرص على مبادئ الإنصاف والعدالة والترشيد.

Advertisements
الجريدة الرسمية