السن يجلب الحكمة.. مناصب حزبية فوق الستين

«السن يجلب الحكمة».. حكمة سارت عليها الأحزاب السياسية في تولي المناصب القيادية على اختلاف مسمياتها، حيث يأتى أغلب رؤساء الأحزاب ومنها الكبرى من أعمار فوق سن الستين عاما أو أقل منها قليلا وغالبا ما تكون المنافسة بين الأعمار الكبرى أيضا.

الوفد
وفى حزب الوفد الذي يترأسه المستشار بهاء أبو شقة، حيث وصل عمره إلى الثمانين عاما، حيث ولد في عام 1938، ويبلغ من العمر 80 عاما رغم أن المنصب كان انتخابا وترشح شباب على كرسى الرئاسة لكن الفوز كان للمستشار بهاء الذي مضى عمرا ووقتا طويلا في العمل السياسي والحزبى ويستطيع موازنة الأمور فيما بين الأعضاء.

الغد
أما حزب الغد الذي يترأسه المرشح الرئاسى الأسبق موسى مصطفى موسى الذي يتعدى الستين عاما من العمر، حيث إنه مواليد شهر أبريل عام 1952، ويبلغ من العمر66 عاما.

التجمع
وحزب التجمع الذي يترأسه النائب سيد عبد العال الذي ربما أيضا تعدى الستين عاما ويمكث على الكرسى إلى حين إجراء انتخابات على رئاسة الحزب بل وسبقه في رئاسة الحزب الراحل الدكتور رفعت السعيد الذي أيضا كان تعدى السبعين عاما.

تيار الكرامة
وفى تيار الكرامة الذي يتولى رئاسته المهندس محمد سامى وتعدى الستين عاما ويمكث على كرسى رئاسة الحزب.

كما أنه في حزب حماة الوطن الذي يترأسه الفريق جلال هريدى يتعدى عمره السبعين عامًا.

وفي وحزب المؤتمر الذي يترأسه الربان عمر المختار صميدة يتعدى عمره الستين عاما.

كما أنه في حزب الحركة الوطنية الذي يترأسه اللواء رؤوف السيد يتعدى عمره الستين عاما أيضا.

الخبرة والكفاءة
ويقول نبيل زكى القيادى بحزب التجمع إن تولى الكبار للمناصب بالأحزاب ليس بهدف إبعاد الشباب، لافتا إلى أنه حال وجود شاب مؤهل وكفء فيمكنه تولي المنصب خاصة أن رئيس الحزب يحتاج إلى الخبرة بكل الأمور سواء اقتصاد أو سياسة أو علاقات خارجية وغيره وأيضا يتقن لغة وتاريخ بلده وتاريخ المنطقة بل والعالم.

التجارب ودروس الحياة
وأضاف أن الكبار لا يستغنون عن الشباب والجميع يكمل بعضه، مشيرا إلى أن كبير السن لديه التجارب والخبرة، موضحا أن المعيار هو الكفاءة والقدرة على أن يمارس الشخص منصبه بجدارة.

التدريب جيدا
وقال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الشباب في الحزب في الصفوف الأخيرة للمناصب، وأكد أن الانتخاب والصندوق هو الطريق للوصول إلى المنصب بغض النظر عن السن.

سن متأخرة 
وتابع أن الشاب يدخل الحزب في سن متأخرة بالتالى يحتاج لوقت حتى يتعلم، لافتا إلى أنه إذا تعلم في سن مبكرة فستزيد لديه فرص الوصول إلى المنصب في الحزب.