«سُنة الحياة».. 4 أماكن ومعالم بالقاهرة تغيرت ملامحها في 2018 (صور)
عام كامل أوشك على الرحيل، حدث به ما حدث، وتبدلت فيه كثير من الأحوال، ولم تكن القاهرة ببعيدة عن كل هذه التقلبات، فقد تبدلت بعض أحوالها، وتغيرت أجزاء منها خلال هذا العام الذي يوشك أن يودعنا بعد ساعات قليلة، تاركًا أجزاء من القاهرة في حلة جديدة لم تكن عليها قبل أن يأتي ويطل عليها.
مثلث ماسبيرو
كان عام 2018 هو الفيصل بالنسبة إلى منطقة مثلث ماسبيرو، فقد وضع هذا العام حدًا فيما يتعلق بهذه القضية التي ثار حولها جدل متواصل على مدى سنوات وسنوات، وجاء هذا العام الذي يوشك على الرحيل، بالخبر اليقين مؤكدًا نهاية منطقة مثلث ماسبيرو، التي طويت مع أيامه وشهوره صفحتها إلى الأبد لتقبع في ذاكرة النسيان، بعدما هُدمت المنطقة بالكامل؛ استعدادًا لبدء عملية تطويرها وتحويلها إلى صورة جديدة غير التي كانت عليها من قبل.
منطقة مثلث ماسبيرو قبل الهدم
مثلث ماسبيرو بعد الهدم
ترام مصر الجديدة
كان الترام أو "التروماى" على مدى عقود من الزمان أيقونة تميز حي مصر الجديدة، كان على الدوام من أبرز معالم هذا الحي الراقي ويزيد عمره على قرن من الزمان، ولكن مع مرور السنوات وتطور وسائل النقل والمواصلات، توارت أهميته، وطالته يد الإهمال، وفي نهاية عام 2014، بدأت أولى مراحل إزالة هذا الترام، فقد تمت إزالة القضبان التي تضم شارعي الأهرام وأحمد تيسير لتوسعة الشارعين، وبعدها توالت عمليات الإزالة، وفي 2018، استمرت عملية إزالة بعض القضبان، بل وإنشاء متحف مفتوح لأقدم عربية مترو، وذلك في ميدان الإسماعيلية.
ترام مصر الجديدة
كان الترام أو "التروماى" على مدى عقود من الزمان أيقونة تميز حي مصر الجديدة، كان على الدوام من أبرز معالم هذا الحي الراقي ويزيد عمره على قرن من الزمان، ولكن مع مرور السنوات وتطور وسائل النقل والمواصلات، توارت أهميته، وطالته يد الإهمال، وفي نهاية عام 2014، بدأت أولى مراحل إزالة هذا الترام، فقد تمت إزالة القضبان التي تضم شارعي الأهرام وأحمد تيسير لتوسعة الشارعين، وبعدها توالت عمليات الإزالة، وفي 2018، استمرت عملية إزالة بعض القضبان، بل وإنشاء متحف مفتوح لأقدم عربية مترو، وذلك في ميدان الإسماعيلية.
قضبان ترام مصر الجديدة.. أيقونة الحي
بعد إزالة أجزاء من القضبان
تل العقارب
في فترة وجيزة، تحولت منطقة تل العقارب في حي السيدة زينب، التي كانت مثالًا نموذجيًّا للعشوائية، إلى قطعة من أوروبا، أصبحت كمبوند مكونا من وحدات سكنية فاخرة لأصحاب العشش، ولقد ظهر جمال مشروع "روضة السيدة"، تل العقارب سابقًا، خلال عام 2018، بعدما تم الانتهاء من 90% من مراحل إنشائه، حتى إنه قد تزين بأعمدة الإنارة والأشجار، وتم تشطيب واجهات المباني بالكامل التي تتخذ الطابع الإسلامي لتتوافق مع طبيعة حي السيدة زينب، كما بدأ تشغيل المرافق وتجهيز أماكن الخدمات.
وكان هذا المكان من قبل مجرد عشش عشوائية يسكنها محدودو الدخل، ولقد قامت الدولة بإنشاء مشروع روضة السيدة على أنقاض العشش بعد هدمها وبعد إزالة التل، على مساحة 7 أفدنة ونصف، لإنقاذ سكان العشش الذين كانوا يسكنون هذا المكان من قبل، وذلك ضمن خطة تطوير العشوائيات، ومن المقرر أن يتسلم المواطن وحدة سكنية كاملة التشطيب ومفروشة بالكامل، وبإيجار بسيط.
وكان هذا المكان من قبل مجرد عشش عشوائية يسكنها محدودو الدخل، ولقد قامت الدولة بإنشاء مشروع روضة السيدة على أنقاض العشش بعد هدمها وبعد إزالة التل، على مساحة 7 أفدنة ونصف، لإنقاذ سكان العشش الذين كانوا يسكنون هذا المكان من قبل، وذلك ضمن خطة تطوير العشوائيات، ومن المقرر أن يتسلم المواطن وحدة سكنية كاملة التشطيب ومفروشة بالكامل، وبإيجار بسيط.
"روضة السيدة زينب".. تل العقارب سابقًا
مساكن ذات طراز معمارى مميز في قلب "السيدة زينب"
شارع الشريفين
في عام 2018، ظهر شارع الشريفين بمنطقة البورصة الشهيرة بوسط القاهرة في حلة جديدة بهية، بعدما دخل في حيز التطوير، وفي الشهور الأولى من العام الذي يوشك على الرحيل تم افتتاحه ليُصبح في ثوبه الجديد ممشى على الطراز الأوروبي في قلب القاهرة الخديوية، وفسحة جديدة لرواد وسط البلد وزوارها.
وبعدما كان هذا الشارع من قبل مكتظًا بالمقاهي لسنوات وسنوات، أصبح في 2018، وبعد التطوير، ممرًا وممشى مزينًا بألوان مبهجة وبمسطحات خضراء وأشجار، وتبدلت أرضه أيضًا ببلاط يليق بمشى سياحي على الطراز الأوروبي، كما توج هذا الجمال بطلاء أعاد إلى العقارات التراثية على جانبي الشارع بهائها وبريقها.
في عام 2018، ظهر شارع الشريفين بمنطقة البورصة الشهيرة بوسط القاهرة في حلة جديدة بهية، بعدما دخل في حيز التطوير، وفي الشهور الأولى من العام الذي يوشك على الرحيل تم افتتاحه ليُصبح في ثوبه الجديد ممشى على الطراز الأوروبي في قلب القاهرة الخديوية، وفسحة جديدة لرواد وسط البلد وزوارها.
وبعدما كان هذا الشارع من قبل مكتظًا بالمقاهي لسنوات وسنوات، أصبح في 2018، وبعد التطوير، ممرًا وممشى مزينًا بألوان مبهجة وبمسطحات خضراء وأشجار، وتبدلت أرضه أيضًا ببلاط يليق بمشى سياحي على الطراز الأوروبي، كما توج هذا الجمال بطلاء أعاد إلى العقارات التراثية على جانبي الشارع بهائها وبريقها.
شارع الشريفين بعد التطوير
"الشريفين".. ممشى على الطراز الأوروبي في قلب القاهرة
