رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السعودية تعاقب أردوغان على أزمة خاشقجي بـ«الدراما التركية»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شرعت المملكة العربية السعودية، في اتخاذ إجراءات عقابية بحق نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مواقف بلاده التصعيدية المتعلقة بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ومحاولة أنقرة توريط، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في القضية.


وعقب الدعوات التي صدرت على مستوى شعبي في الرياض، بضرورة التوقف عن السفر إلى تركيا على سبيل السياحة، علمت "فيتو" أن الإجراءات العقابية وصلت إلى منع إذاعة الدراما التركية على القنوات السعودية، سواء الرسمية أو تلك المملوكة لرجال الأعمال والأمراء، بهدف حرمان النظام التركي من موارد مالية يحصل عليها من المملكة.

وبحسب المعلومات، فإن قناة "روتانا دراما" المملوكة للأمير وليد بن طلال، قررت التوقف عن شراء وبث المسلسلات التركية، وصدرت تعليمات لإدارة القناة بالتوقف الفوري عن التعاقد على عمل درامي تركي ضخم كانت القناة قد استعدت لعرضه خلال الفترة المقبلة.

وكانت مجموعة قنوات "إم بى سي" المملوكة لرجال الأعمال السعودي وليد البراهيم، قد اتخذت إجراء مماثلا في شهر مارس من العام الجاري قبل اندلاع أزمة خاشقجي، وجاء القرار حينها على خلفية التصعيد الحادث بين الرياض وأنقرة، عقب أزمة المقاطعة مع قطر.

وتشير تقديرات سوق الإنتاج التليفزيوني التركي إلى أن قطاع الدراما شهد نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة، ويصدر إنتاجه إلى نحو 140 دولة، ويبلغ معدل وارداته السنوي نحو 350 مليون دولار تتطلع أنقرة إلى رفعها لمليار دولار بحلول العام 2023.

وتشهد العلاقات السعودية التركية، حالة من التوتر منذ اندلاع أزمة المقاطعة مع قطر، بسبب انحياز أنقرة العلني لنظام الأمير تميم بن حمد، وزاد الشرخ في جدار العلاقات الثنائية المتصدع، عقب مقتل الكاتب جمال خاشقجي، داخل قنصلية الرياض في إسطنبول، ولم تهدأ هذه العاصفة منذ أكتوبر الماضي، واتخذت منحى جديد خلال الأيام الماضية في ظل دعوات تركيا لتدويل القضية.
Advertisements
الجريدة الرسمية