رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم عبد المجيد يشارك في مناقشة رواية «أيام الخريف» لحسام العادلي

فيتو

عقد نادي كتاب "الدار المصرية اللبنانية" ندوة في مكتبة القاهرة العامة بالزمالك، لمناقشة رواية "أيام الخريف" للمستشار حسام العادلي، وسط حضور كبير من المثقفين من بينهم الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد.


وقال المستشار حسام العادلي، إن رواية أيام الخريف تقع في 385 صفحة من القطع المتوسط، موضحًا أن الشخصية الرئيسية في الرواية هي الدكتورة ليلي المرعشلي، ذات الأصول الأرستقراطية - وحفيدة المرعشلي باشا رئيس الوزراء في العهد الملكي، وهى الأستاذة الجامعية المرموقة، والشخصية السياسية المهمة في الفترة السابقة.

وأضاف "العادلي" أن ما دفعه لكتابة الرواية زخم التفاصيل الذي تتسم به حياته الشخصية، فهو في الأصل من سوهاج، ووالدته من الإسكندرية، ويعيش بشكل شبه دائم بالقاهرة، كما أن عمله كمستشار يجعله على اتصال ببعض الدوائر السياسية، وكل ذلك ولَّد لديه الرغبة في أن يصور ذلك الزخم النفسي على نحو قد يساعده في تخفيف حدًّة التوتر لديه.

وعن زمن الرواية، أشار إلى أن الكتابة عن حقب الثورات تتطلب صبرا وروية حتى تتضح خيوط المشهد، لأن الأمور أثناء الثورات تكون متشابكة وغير واضحة، مؤكدًا أنه لم يُبد رأيه في الثورة خلال الرواية، وإنما أراد فقط أن يسرد البواعث التي أدت إليها.

وتابع: "أنه كتب الرواية بأسلوب الراوي العليم الذي يبدو وكأنه يتلصص على الأبطال، موضحًا أنه لجأ إلى هذا الأسلوب بسبب تنوع الشخصيات وخلفياتها الذي لم يكن ليسمح بوحدة الصوت الذي يتحدث خلال الأحداث.

ومن جانبه قال الكاتب عماد العادلى، المستشار الثقافى لمجموعة مكتبات ألف، إن الروائي حسام العادلي حريص أن يتحدث عن أخطائه طوال الوقت ودائما يريد أن يتعلم.

وأضاف العادلي، أن الرواية متميزة ومختلفة وعمل أدبي رصد كل كواليس الحزب الوطني المنحل من العمق، بجانب أن الروائي حسام كان موضوعيا في الرواية، وكل شخصية فيها تتكلم عن موقفها، وصوت الروائي لم يظهر على الإطلاق في الرواية.

وقال الكاتب الروائي المستشار أشرف العشماوي، إن الروائي حسام العادلي لديه الصنعة والقماشة العريضة التي تمكنه من كاتبة الرواية، بالإضافة إلى أن لديه اللغة الجميلة والقدرة على رسم الشخصيات ويتقن الحبكة الروائية، وصوت الشخصيات الموجودة في الرواية مناسبة، والمجموعة القصصية السابقة "لمحات" عمل جيد أيضا.

يذكر أن الروائي حسام العادلي، أصدر مجموعة قصصية تحت عنوان "لمحات"، والمجموعة في نحو مائة صفحة، اشتملت على 6 قصص معنونة بـ "عفاريت ليلة الخميس، لمحات، قبل الرحيل، هستيريا، القاهرة والناس، ولازلت أحبه"، والقصص تناقش فكرة العدالة وأبعادها في شتى الأصعدة، وكذلك تناولت المجموعة فلسفة الظلم وعدالة الانتقام من منظور المجتمع بشتى أطيافه.
الجريدة الرسمية