يوسف الجوهري لاعب المقاولون والمنتخب الأوليمبي: فضلت قلعة الذئاب على الأهلي وإنبي لهذا السبب

• تحملت 20 ألف جنيه للانضمام لناشئي الذئاب
• هدفنا الوجود في المربع الذهبي بالدوري
• طموحي التأهل مع المنتخب الأوليمبي لدورة الألعاب بطوكيو 2020

يعد يوسف الجوهري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب، والمنتخب الأوليمبي، من المواهب التي أفرزها قطاع الناشئين بقلعة الذئاب بالجبل الأخضر، التي حجزت مكانها في الفريق الأول بالنادي ويسير على خطى العديد من النجوم الكبار الذين خرجوا من نادي المقاولون في السنوات الماضية وعلى رأسهم محمد صلاح ومحمد النني، "فيتو" التقته في سياق الحوار التالي:

*حدثنا عن بدايتك مع الكرة والانضمام للمقاولون؟
انتقلت لصفوف فريق البراعم في المقاولون في سنة الـ11 قادما من المصرية للاتصالات بعد النجاح في الاختبارات على يد إيهاب بيتا ومحمود الشيمي، اصطدمت بالحصول على الاستغناء من الاتصالات وقام والدي بتحمل دفع مبلغ 20 ألف جنيه للحصول على الاستغناء واللعب في المقاولون وفضلت الانضمام لقلعة الذئاب عن الانضمام للأهلي وإنبي على الرغم من قربهما لسكني في منطقة السلام، بسبب أن قطاع المقاولون من أقوى قطاعات الناشئين، ثم تدرجت في فريق الناشئين من مواليد 1997 حتى 1995 وأخيرا تم تصعيدي للفريق الأول في الموسم الماضي.

*كيف جاء تصعيدك للفريق الأول بالذئاب؟
جاء تصعيدي للفريق الأول في سن الـ19 جاء بعد إجادتي في مباراة ودية للفريق الأول بالنادي مع الداخلية في الموسم الماضي تحت قيادة محمد عودة المدير الفني السابق الذي أصر على وجودي في الفريق وتوقيع عقد احترافي بعد اللقاء الودي مع الفريق البوليسي، ثم اللعب بعدها بأسبوع في مباراة سموحة بالإسكندرية في أول مشاركة لي بالدوري حيث أشارك في مركزي الديفندر والهاف ديفندر.

*كم عدد المباريات التي شاركت بها في الموسم الجاري؟
لعبت في 12 مباراة في الموسم الجاري بواقع 11 مباراة مع الجهاز السابق بقيادة علاء نبيل، ومباراة حرس الحدود مع الجهاز الجديد بقيادة عماد النحاس، وتسببت الإصابة التي لحقت بي وهي عبارة عن تجمع دموي في القدم في التدريبات في إبعادي المباريات الماضية وأنا حاليا أصبحت جاهزا للمشاركة في المباريات.

*ما سر تغيير أداء المقاولون في المباريات الماضية؟
فريق المقاولون يضم عناصر مميزة وعماد النحاس المدير الفني أسهم بقوة في تحقيق نتائج مميزة خلال المباريات الماضية والتقدم بالفريق إلى مركز متقدم، وتحقيق الفوز في مباريات صعبة أبرزها الأهلي وأن التوفيق كان حليف الذئاب خلال الفترة الأخيرة وأتمنى أن نحقق مع الجهاز الفني مركزا متقدما في المربع الذهبي والوفاء بجهد إدارة النادي مع الفريق.

*وما أسباب رحيل علاء نبيل عن قيادة المقاولون؟
علاء نبيل المدير الفني السابق لم يحالفه الحظ في مبارياته مع الفريق ومعاملته لكل اللاعبين كانت أكثر من ممتازة لكن هذا حال كرة القدم، والمدرب السابق هو من قام بالتعاقد مع لاعبين جدد سيكون لهم شأن في الدوري الممتاز وهو ما ظهر في المباريات السابقة تحت قيادة عماد النحاس الذي يعد من المدربين المميزين في الدوري بشهادة جميع الخبراء.

*وكيف مرت أزمة مباراة بيراميدز والمقاولون على الفريق؟
أزمة مباراة بيراميدز الشهيرة وعدم وجود حكم خامس ووجود طاقم تحكيم تونسي في اللقاء الذي أقيم على ملعبنا بالذئاب، أثر على تركيز الفريق قبل بداية اللقاء وتعرضنا للظلم في توقيت إعلان استقدام حكام أجانب للقاء وعدم اللعب بحكم خامس مثل مباريات البطولة.

*وماذا عن المنتخب الأوليمبي؟
أنا سعيد بالوجود في صفوف المنتخب الأوليمبي تحت قيادة شوقي غريب المدير الفني، والاستفادة من خبراته الكبيرة فهو دائما ما يقف مع جميع اللاعبين ويحفزهم علاوة على أنه قادر على قيادتنا إلى الوجود في منصات التتويج واللعب في الأولمبياد 2020.


*لو مكان زميلك في المقاولين طاهر محمد ماذا تختار؟
طاهر محمد طاهر زميلي في مرحلة الناشئين والفريق الأول والمنتخب الأوليمبي وهو من اللاعبين المميزين وصاحب الكاريزما داخل الملعب، وأنا لو مكان طاهر أطالبه بالانتظار وعدم الاستعجال على قبول عرض الانضمام للأهلي وعليه الصبر للاحتراف في الخارج مثلما شق محمد صلاح ومحمد النني طريقهما للاحتراف في أوروبا وسينال شهرة كبيرة مثلهما، وفي حال عدم وجود عرض مناسب خارجيا فإن طاهر قادر على النجاح في الأهلي خاصة أن القلعة الحمراء من الأندية الكبرى صاحبة الشعبية والبطولات.


*ما أمنياتك التي تود تحقيقها في المستقبل؟
طموحي إحراز مركز متقدم مع الفريق الأول بالمقاولون والصعود مع المنتخب الأوليمبي إلى دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2020 بعد اجتياز التصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة في مصر، ثم الانضمام للمنتخب الأول ومنه إلى الاحتراف الخارجي.