رئيس التحرير
عصام كامل

الوليد بن طلال يقود مهمة إنقاذ الاقتصاد السعودي

الوليد بن طلال
الوليد بن طلال

عاد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لممارسة عمله كسفير أعمال غير رسمي للمملكة العربية السعودية، بهدف النهوض بالمملكة، بعد فترة طويلة من إبعاده جراء مواجهته تهما بالفساد.


وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، يعد الوليد من أشهر رجال الأعمال السعوديين على مستوى العالم، هو الآن يقدم وجها وديا سعوديا للمستثمرين الغربيين والمسؤولين الأجانب بعد مرور أشهر على إطلاق سراحه من قضية الفساد وتصالحه مع السلطات.

وكشفت الصحيفة، إبرام بن طلال سلسلة جديدة من صفقاته مع المستثمرين الدوليين من بينها، استثمار 300 مليون دولار في الأعمال التجارية الفرنسية في المملكة العربية السعودية في الأسبوع الماضي، واستثمار 500 مليون دولار أخرى في شركات التكنولوجيا الغربية، كما أنه أجرى محادثات مع ليونارد بلافاتنيك، مالك مجموعة وارنر ميوزيك، ومسؤولين تنفيذيين آخرين للاستثمار في شركته للترفيه ومقرها الرياض، روتانا ميديا ​​جروب، حسب تصريحات مصادر مطلعة رفضت الإفصاح عن هويتها.
الجريدة الرسمية