رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حاولت منع ترامب من الوصول للحكم.. ميشيل أوباما تستعد لإصدار مذكراتها

ميشيل أوباما وترامب
ميشيل أوباما وترامب

مع اقتراب نهاية العام الثاني لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتزامن مع خسارة الجمهوريين خلال الانتخابات النصفية للكونجرس واستحواذ الديمقراطيين على مجلس النواب؛ تستعد سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما، لإصدار مذكراتها التي تسرد فيها رأيها في ترامب، ورحلتها مع أوباما، ومعاناتها من العنصرية في بلد الحرية.


وبدأت ميشيل حملتها الترويجية لكتابها بشيكاجو، ونظمت ندوة حوله أدارتها الإعلامية أوبرا وينفري، واشترى الآلاف تذاكر حضور الندوة، ومن المقرر أن تتجه لمدن أخرى بنيويورك، ولوس أنجلوس، للحديث عن مذكراتها.

منع ترامب من الفوز
وتتحدث ميشيل في كتابها الذي أطلقت عليها اسم «Becoming» ويتكون من 426 صفحة؛ عن الليلة التي علمت فيها بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وتروي أنها صُدِمَت عندما علمت بأن الملياردير الأمريكي سيحل محل زوجها باراك أوباما في البيت الأبيض، وأنها حاولت منع ذلك.

حملة مجنونة
وأوضحت ميشيل أوباما وفقًا لصحيفة «بلومبرج» الأمريكية، أنها استاءت من حملة ترامب التي أثارت التساؤلات حول جنسية أوباما، ووصفتها بأنها متعصبة وخطيرة، وعمدت إثارة الفتنة.

وذكرت أن ترامب كان عظيما عندما أعلن نيته الترشح للرئاسة عام 2015، ولكنها صدمت بعد ذلك بسبب عدد النساء اللاتي صوتن له رغم تصريحاته العنصرية ضدهن، وتفضيلهن ترامب على المرشحة الرئاسية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي وصفتها بأنها كانت مرشحة استثنائية.

ونوهت ميشيل أوباما إلى أنها شعرت بالغضب الشديد حين شاهدت فيديو بعنوان «الوصول إلى هوليو» وتفاخر ترامب بالاعتداء الجنسي على النساء، متهمة إياه باستخدام لغة الإشارة ليحاول إرباك كلينتون خلال المناظرة الانتخابية والتغطية عليها، وكأنه كان يقول «أستطيع إيذاءك والإفلات من العقاب» وفقا لكتابها.

العنصرية
وكتبت ميشيل عن كل شيء بدءًا من نشأتها في شيكاجو ومواجهة العنصرية في حياتها العامة، حتى أصبحت سيدة أمريكا الأولى، كما تطرقت للصعوبات التي واجهتها في زواجها من أوباما عندما كان لا يزال محاميا صغيرا مبتدئا في مجال السياسة، وترى أن البيض يشعرون بالجنون حين يرتدي أي أسود بدلة ويصبح في منصب مهم.

لقاء أوباما
وشاركت ميشيل لحظات الفرح والألم مع أسرتها، وتفاصيل عن خطبتها لأوباما، وكيف التقته في شركة قانونية، وحديث أصدقائها عنه ووصفهم له بأنه جذاب ولطيف وبارع، رغم أنها كانت مرتبكة في البداية بشأن علاقتها به، وأضافت أنها غيرت رأيها عنه عندما التقته، فرأته رجلًا مختلفًا عن الآخرين.

الاستياء من الإعلام
وانتقلت ميشيل لحياتها السياسية مع زوجها، كاشفة عن محاولة إحداث حالة من التوازن بين احتياجاتها الخاصة وحياتها العامة، ومواجهة السخرية من زوجها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وخوفها من تشويه صورة أوباما خلال حملته الرئاسية عام 2008، وعبرت عن استيائها من وسائل الإعلام، واصفة إياها بـ«البذور الخبيثة» حين يركزون على السلبيات ويتجاهلون الإيجابيات.

وكتاب ميشيل هو جزء من اتفاق بين إحدى شركات النشر وباراك أوباما، والذي سيصدر مذكراته العام المقبل، ومن المتوقع أن يجني منه الملايين، والتبرع بجزء كبير من أرباح الكتابين للمؤسسات الخيرية، بما في ذلك مؤسسة أوباما.
Advertisements
الجريدة الرسمية