رئيس التحرير
عصام كامل

«الخشت» يوقع اتفاقية بحثية مع أكبر أكاديمية علمية في الصين (صور)

فيتو

وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بالصين، اتفاقية بحثية شاملة مع رئيس أكاديمية شنغهاي للعلوم، الدكتور يوشين خوي مسئول الحزب بالأكاديمية.


ويأتي ذلك في إطار الاستفادة من كبرى المؤسسات البحثية في العالم للارتقاء بعملية البحث العلمي في جامعة القاهرة، وتوسيع نطاق توظيف البحوث من أجل خدمة الدولة في عملية التنمية الشاملة.

وتأتي الاتفاقية من أجل تعزيز العلاقات بين أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية وجامعة القاهرة في المجال العلمي والأكاديمي، وتطوير البحث العلمي والتعليم العالي.

وتتضمن الاتفاقية مجالات، تبادل الباحثين من أجل الدراسة والبحث العلمي، وتشجيع المشروعات التعاونية، وتنظيم وتمويل مؤتمرات مشتركة وورش عمل وندوات، وتبادل المعلومات العلمية والأكاديمية بين الجامعتين.

يُشار إلى أن أكاديمية العلوم الاجتماعية بشنغهاي تأسست عام ١٩٥٨، هي أول أكاديمية للعلوم الاجتماعية تم إنشاؤها في الصين الحديثة، وهى الجهة البحثية الوحيدة في شنغهاي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وتُعد أكبر أكاديمية بحثية متميزة على مستوى الصين، إلى جانب أنها من الأكاديميات البحثية المتقدمة على المستوى الدولي.

وتم إدراج الأكاديمية في قائمة أعلى المؤسسات الفكرية في الصين، وتضم ١٧ معهدُا وأكثر من ٢٠ مركزًا متخصصًا للقيام بإجراء البحوث النظرية والدراسات التطبيقية في مجال العلوم الاجتماعية، بالتركيز على القضايا المهمة الناشئة عن التحول الاجتماعي والاقتصادي الحالي، والإصلاح والتطوير المستمر، وتساهم بشكل فعال في السياسات العامة للدولة والتدريب والخدمات الاستشارية.

وقال الخشت إن الجامعة ترحب بالتواصل الدائم مع الصين، والاستفادة من التجربة الصينية في مجال التعليم والبحث العلمي، خاصة وأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلاقات مع الصين في جميع المجالات، قائلًا: "نحن نعمل في هذا الإطار ونتطلع إلى دعم التعاون مع الجامعات الصينية في المجالات الأكاديمية والبحثية، وإنشاء درجات علمية مشتركة".

وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة خطت، خطوات متقدمة نحو التعاون الدولي، وتهتم في الوقت الحاضر، بفتح كل الأبواب والطرق للتواصل مع العالم الخارجي الذي يعد أمرًا ضروريًا لفتح آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي، مضيفًا أنه يدرك أهمية الصين كدولة عظمي سياسيًا واقتصاديًا وأهميتها بالنسبة لمصر.
الجريدة الرسمية