رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 صور ترصد الملامح الأولية لتجميع تمثال بسماتيك المكتشف بالمطرية

فيتو

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية، العاملة بمنطقة المطرية، خلال موسم ربيع 2018 الذي تم في أواخر نوفمبر الماضي وحتى أوائل أبريل الماضي، العديد من الأجزاء المهمة جدا من تمثال الملك بسماتيك المكتشف مؤخرا بمنطقة سوق الخميس بالمطرية.


وتوضح الأجزاء المكتشفة للتمثال حتى الآن أجزاء كبيرة للوجه والتي بناء عليها تم وضع تصور مبدئي لتركيب التمثال الذي أحدث اكتشافه ضجة عالمية العام الماضي.

وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، ورئيس البعثة الأثرية المصرية الألمانية، العاملة بمنطقة المطرية من الجانب المصري، إن أعمال الحفائر بمنطقة سوق الخميس أسفرت عن الكشف عن أكثر من ٤٥٠٠ قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول، الذي عثر عليه بالمنطقة خلال العام الماضي، حيث نقل إلى المتحف المصري بالتحرير للترميم.

وأضاف «عشماوي»، أن هذه القطع وغيرها التي تم العثور عليها خلال أعمال الحفائر في المواسم السابقة وبلغ عددها نحو ٦٤٠٠ قطعة، ما يتيح إمكانية تصور شكل التمثال قبل تدميره في الماضي وإعادة تجميعه مرة أخرى، مشيرًا إلى أن أغلب تلك القطع قد عُثر عليها في حفرة تقع إلى جنوب قاعدة التمثال، والتي من المرجح أنها كانت مكشوفة في العصر الفاطمي عندما تم تفكيك جدران المعبد واستخدامها في بناء العديد من المباني في ذلك الوقت.

وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية أن هذه القطع أوضحت أن التمثال كان يمثل الملك بسماتيك الأول واقفًا وهو الأمر، الذي لم تستطع حفائر الموسم السابق من تحديده، حيث إن اليد اليسرى تمتد أسفل البطن، بينما تمتد اليد اليمني بطول الجسم كله، كما زين العمود الخلفي للتمثال بنقوش غاية في الدقة والروعة، وهي تمثل الملك جاثيًا على ركبتيه يقدم القرابين أمام الإله آتوم إله هليوبوليس.

من جانبه، قال الدكتور ديترش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن «نتائج المسح المغناطيسي في موقع معبد الملك نختنبو الأول الواقع إلى الغرب من المسلة كشفت، كذلك عن وجود العديد من كتل الكوارتيزيت والتي تمثل جزءا من بوابة ترجع إلى عصر الملك رمسيس الثاني ونخبتنو الأول».

وأشار إلى أنه تم العثور على عناصر فريدة من تلك القطع من بينها افريز من الصقور، وجزء من بوابة تعود لعصر الملك مرنبتاح، وأجزاء من تمثال ضخم مصنوعة من الجرانيت الأحمر تمثل الملك رمسيس الثاني على هيئة أبوالهول، وهو الأمر الذي يؤكد أن الملك نختنبو الأول قد أضاف مبانيه ومعبده إلى مباني سابقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية