رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رحلة 40 سنة سبح ومصاحف.. الطبلاوي ونعينع أشهر زبائن أبو بكر (فيديو)

فيتو

«سجاد الصلاة والقفطان والسبح روحانيات تهدى النفوس».. بتلك النصيحة بدأ أبو بكر، بائع السبح يروى حكايته مع بيع السبح بمنطقة محطة الرمل بمحيط القائد إبراهيم المعروفة بأنها أشهر ميادين الإسكندرية.


تواجد أبو بكر الحاصل على بكالوريوس تجارة بالمنطقة منذ ٢٠ عاما في المحل الذي أسسه والده منذ ٤٠ عاما، لبيع السبح، بميدان محطة الرمل والمجاور لمسجد القائد إبراهيم لما يضم الكثير من المصلين، حيث توارث المهنة من والده وبدأ تعلمها خلال مرحلة تعليمه الجامعي، فقد كان مصرا على مساندة والده في العمل منذ الصغر، للإنفاق على أسرته وتعلم أصول المهنة، ليجذب من حواله من الزبائن بطريقته المختلفة في البيع والشراء وعرض مختلف سلعه.

وأضاف، مع مضى الوقت تغيرت صناعة السبح في أنواعها وأشكالها، فاستبدل العمل اليدوي بالماكينات، وهو ما ساعد على سرعة إنجاز السبح، فهناك سبح تستغرق في تصميمها يوما كاملًا، وأخرى تستغرق دقائق أو ساعات، لكن في النهاية تظل صناعة السبحة فن وذوق، وله زبائنه، ممن يحرصون على شرائها.

وتابع: أن من أكثر المواسم إقبالا على شراء السبح هو شهر رمضان والأعياد الدينية ويتزايد بشكل كبير عن غير الشهور الأخرى لالتزام المواطنين بالجانب الدينى، مشيرًا إلى أن شهر رمضان الماضي شهد زيارة المصلين الأولياء والمسجد بالإضافة إلى زيارة المشاهير من الوسط السياسي للتعرف على تاريخ المسجد وما يحيط به.

وأردف: أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية كان له تأثير على حركة البيع، ما أدى إلى ارتفاع الخامات التي تدخل في صناعة السبح والعطور وغيرها، ويتراوح سعر السبح من ٥ إلى ١٠٠ جنيه، وتختلف من حيث الشكل والحجم والخامات المستخدمة، وتأتي هبة المصحف من ٢٠ إلى ١٠٠ جنيه وتزيد طبقا لزيادة حجم المصحف، وتليه سجاد الصلاة وتشمل السجاد الصيني والسوري والتركي، ويبلغ سعر السجاد الصيني 25 جنيها، وهو أقل أنواع السجاد سعرا وجودة، أما السوري والمصري فيتراوح سعرها من 27 إلى 50 جنيها، لافتا إلى أن من أشهر زبائنه القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ أحمد المحلاوي والشيخ أحمد نعينع، وكانوا دائما يحرصون على زيارة والده بداخل المحل.
Advertisements
الجريدة الرسمية