رئيس التحرير
عصام كامل

محطات الكثافة العالية أزمة مترو الأنفاق.. زمن التقاطر كلمة السر.. قطارات المترو تسير بأبواب مفتوحة في «عزبة النخل».. الأهالي تطالب بفتح الرصيف الاحتياطي.. و«خبير مرور»: توفير أتوبي

فيتو

«محطات الازدحام السكاني» هكذا تلقب عدد من محطات مترو الأنفاق بسبب الكثافة السكانية العالية بها، لعدم وجود وسيلة مواصلات بديلة لنقل المواطنين إلى وجهتهم، فيضطر سكان تلك المناطق للجوء لوسيلة النقل المتاحة أمامهم، المتمثلة في «مترو الأنفاق»، ما يتسبب في أزمة بمترو الأنفاق، حتى أن بعض القطارات تسير وأبوابها مفتوحة.


ورغم وعود الهيئة القومية لمترو الأنفاق بتحسين الخدمة إلا أن الوضع يبقى كما هو عليه، ومازال المواطنون يعانون يوميًا من أزمة زحام المترو، دون حل ما جعل البعض يتساءل عن حلول حل تلك الكثافة الزائدة في محطات المترو.

30 مليون رحلة يوميًا
ذكر المهندس حسن توفيق، المتحدث باسم الهيئة القومية لمترو الأنفاق، أن الهيئة تسير 30 مليون رحلة ركاب داخل القاهرة الكبرى يوميًا.

وأضاف «توفيق» خلال حواره بفضائية «أكسترا نيوز»، أن الحكومة بدأت في اتخاذ خطوات لتسهيل استيعاب أعداد الركاب، مشيرًا إلى أن أعداد الركاب في ازدياد يوميًا.

3.5 ملايين راكب
وأكد أن مترو الأنفاق يستوعب 3.5 ملايين راكب يوميًا من إجمالي ركاب 30 مليون رحلة، موضحًا أن تحسين مستوى الزحام داخل القاهرة يتطلب أن تستوعب قطارات المترو 10 ملايين راكب.


عزبة النخل
شهدت محطة عزبة النخل بالخط الأول لمترو الأنفاق، أمس الثلاثاء، ازدحامًا شديدًا من قبل ركاب المحطة، وتسبب تباعد زمن التقاطر بين القطارات في تكدس الركاب على الرصيفين «اتجاهي المرج وحلوان»، ما تسبب في استياء المواطنين.

كما تسبب ذلك الازدحام في سير قطارات المترو والأبواب مفتوحة نتيجة تكدس المواطنين داخل العربات، وعدم قدرة القطارات على غلق الأبواب حتى لا يصاب المواطنين.

المرج وعين شمس والمطرية
لم تتوقف أزمة التكدس السكاني بمحطات المترو على هاتين المحطتين، فقد شهدت الأيام الأخيرة ازدحام محطات «عين شمس والمرج والمطرية» نتيجة لزيادة زمن التقاطر بين خطوط المترو، وتسبب هذا الأمر في استياء المواطنين.

فتح الرصيف الاحتياطي
وطالب بعض الركاب بفتح الرصيف الاحتياطي بمحطتي المطرية وسراي القبة لسحب الكثافات بالمحطات المتكدسة حتى وقت الظهيرة.

تقليل زمن التقاطر بين كل مترو والآخر
وبهذا الصدد، يقول اللواء يسري الروبي، باحث أكاديمي في علوم وشئون المرور، والخبير الدولي للمرور والإنقاذ والتدخل السريع بمنطقة الشرق الأوسط، أن أزمة المترو في القاهرة يتم حلها من خلال توفير عدد أكبر من "المترو"، وتقليل الزمن بين كل مترو والآخر بحيث لا يستغرق 30 دقيقة وأن يكون بين كل مترو والآخر 5 دقائق على الأكثر، بجانب توصيل خطوط نقل مثل الأتوبيسات للمناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى مثل عزبة النخل، لتقليل الضغط على محطات المترو.

استغلال النقل النهري
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن أزمة المرور بشكل عام تتطلب من مصر توفير أتوبيسات نقل جماعي تستوعب من 200 لـ250 شخصا كما أن زمن التقاطر بها أقل، بالإضافة إلى استغلال النقل النهري كإحدى وسائل المواصلات للموظفين والتلاميذ.
الجريدة الرسمية