رئيس التحرير
عصام كامل

الثلاثى المرح: نحن بنات أفكار على إسماعيل

فيتو


ثلاث بنات في الوسط الفنى يظهرن في الحفلات العامة وفى الإذاعة ومعهد الموسيقى ةفى نقابة الموسيقيين.. البنات الثلاث هن الثلاثى المرح.. صفاء، وفاء، سناء.

وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1960 في حوار مع الثلاثى المرح.. تحكى صفاء في البداية فتقول:

كان أول لقاء بيننا عام 1954، وكنا نحن الثلاث طالبات في معهد الموسيقى العربية، وأقيمت بيننا صداقة شديدة داخل المعهد حيث التقى بنا الموسيقى إبراهيم حجاج وقال إنه ينوى تقديمنا كأفراد للغناء في اوبريت يعدها للإذاعة.. فنجحنا في الغناء الفردى.. لكن الإذاعة اعترضت وقال لنا إبراهيم حجاج لا بد من الانضمام إلى نقابة الموسيقى حتى نستطيع الغناء.

وفى النقابة التقينا مع الملحن على إسماعيل الذي قدمنا معا في ثلاثى واحد بعد أن قدم قبلنا ثلاثى طروب لكنهم كانوا يقدمون اكروبات مع الغناء، لذلك نعتبر نحن أول من قدم اللون العاطفى والوطنى.

قدم لنا على إسماعيل أول أغنية (عمركش حبيت) للإذاعة قدمنا بعدها خمسين أغنية.

قاطعتها سناء قائلة: ليس لنا كادر ثابت في الإذاعة لأنها لم تعرفه هذا اللون من قبل، إلا أننا اشتهرنا عن طريق برنامجى صواريخ وأضواء المدينة،
وردا عن سؤال هل يحتكر على إسماعيل أصواتكم قالت سناء: 

لم يحدث بدليل أن هناك عددا من الملحنين يلحن لنا مثل محمود الشريف وعطية شرارة وعبد العظيم عبد الحق لكن أغانيهم لم تجد النجاح لاختلافها عن اللون الذي اشتهرنا به، فنحن نعتبر أنفسنا بنات أفكار على إسماعيل.

سأل المحرر عن الثلاثى في السينما قالت سناء: قدمت لنا عروض كثيرة لكننا لم نقبلها لأن العروض قدمت لنا كأفراد وليس كثلاثى ونسعى لتكوين شركة أفلام خاصة لنا إلا إذا تحمس منتج لنا.

أما عن رأىهن في الأصوات الموجودة على الساحة قالت صفاء: هذه الأصوات موجودة ولا تقبل دخول أصوات جديدة عليها إلا إذا كان لها طابع خاص بها.. فمثلا عندما غنى عبد الحليم حافظ لم يكن امامه سوى محمد عبد الوهاب وفريد الاطرش ومحمد عبد المطلب الذي يمثل الطابع الشعبى الأصيل.

وردا على سؤال من الزعيمة بينكن؟ قلن في صوت واحد "إحنا صفاء ووفاء وسناء".
الجريدة الرسمية