رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل جلسة «أحداث مكتب الإرشاد».. المحكمة تعدل الاتهام من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت.. إعادة القضية للمرافعة.. ظهور بديع والبلتاجي بالبدلة الحمراء.. وتأجيل الجلسة إلى 7 أكتوبر

 المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمى

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فتح باب المرافعة في "أحداث مكتب الإرشاد"، المُتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر وآخرين.


وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عادل السيوى وحسن السايس بحضور وكيل النيابة محمد عبيد رئيس نيابة جنوب القاهرة وأمانة سر حمدي الشناوي.

تعديل الاتهام
وجاء قرار المحكمة بعد أن عدلت القيد والوصف للاتهامات المسندة إلى المُتهمين، وهو ما التمس بعده الدفاع أجلًا للاطلاع والاستعداد للمرافعة والتأجيل لجلسة ٧ أكتوبر.

وظهر خلال الجلسة كل من محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان ومحمد بديع مرشد الجماعة بالبدلة الحمراء.

وبعد الاطلاع على المادة 173 من قانون المرافعات والتي تنص على أنه لما كان من المقرر أنه وإن كانت القاعدة أن المحكمة تتقيد بالوقائع التي رفعت بها الدعوى، إلا أنه لا يتعارض مع ذلك أن تعطي المحكمة هذه الوقائع ووصفها تكييفها القانوني السليم، وتحدد النص الذي ينطبق عليها دون أن تتقيد في ذلك بالوصف القانوني الذي ورد بأمر الإحالة، أو في ورقة التكليف بالحضور، وذلك أنها تلتزم بتطبيق القانون تطبيقًا سليمًا على الواقعة التي رفعت بها الدعوى ولا يجوز لها أن تنساق وراء التكييف الذي خُلع على الواقعة في أمر الإحالة أو في ورقة التكليف بالحضور إذا تبين لها أنه ليس الوصف الصحيح.

وأضافت: "المحكمة ارتأت بتعديل ما تقدمت به النيابة بالقيد مواد وبالوصف أفعالًا وقد أوجب القانون مواجهة المتهمين ودفاعهم بهذا التعديل الأمر الذي يستلزم إعادة الدعوى إلى المرافعة".

وقامت المحكمة بتلاوة التعديل بأمر الاتهام القيد والوصف الجديدين وطالبت الدفاع بتعديل دفاعه على هذا التعديل، وتلا المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس هيئة المحكمة، التعديل الجديد قائلًا: "بعد الإطلاع على المادة 308 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة تعديل الاتهامات المسندة للمتهمين مصطفى عبد العظيم فهمي درويش وعبد الرحيم محمد على وآخرين سبق الحكم عليهم".

وأضاف المستشار فهمي: "في 30 يونيو و1 يوليو 2013، ضربوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، 8 من المجني عليهم ولم يقصدوا من ذلك قتلًا ولكن الضرب أفضى إلى موتهم بأن أطلق المتواجدون بالمقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم الأعيرة النارية والخرطوش قاصدين إصابتهم تنفيذًا لما اتفقوا عليهم، والتي أدت إلى وفاتهم حال تواجد المتهمين على مسرح الجريمة وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي".

وتابع: "كما أحدثوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بكل من 4 من المجني عليهم جرحًا نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، بأن أطلق المتواجدون داخل المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم قاصدين إصابتهم تنفيذًا لما اتفقوا عليه، فأحدثوا الإصابات بأن فقد أولهم إبصار العين اليمنى، وفقد رابعهم الإبصار النافع للعين اليسرى، وهو ما يعد عاهة مستديمة نسبتها 35%".

إطلاق الأعيرة النارية
وقال: "كما ضربوا تسعة من الأشخاص المجني عليهم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن أطلق المتواجدون داخل مقر الإخوان بالمقطم الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم قاصدين إصابتهم فأحدثوا بهم الإصابات التي أعجزتهم عن أشغالهم الشخصية لمدة لا تزيد على 20 يوما".

وأضاف: "كما ضربوا 72 شخصا من بينهم 3 سيدات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن أطلق المتواجدون داخل المقر الأعيرة النارية والخرطوش قاصدين إصابتهم، كما حازوا وأحرزوا أسلحة نارية بالذات والواسطة بندقية آلية حال كونها من الأسلحة التي لا يجوز الترخيص بحيازتها وإحرازها، وكذلك بنادق خرطوش بدون ترخيص".

وتابع: "كما حازوا مفرقعات (قنبلة يدوية هجومية عسكرية) بدون ترخيص، واستعملوها استعمالًا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر".

وقال: "المتهم عبد الرحيم محمد عبد الرحيم أحرز أسلحة بيضاء مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (حجارة)؟".

وانتقل قرار الاتهام إلى مرشد الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ومحمد سعد الكتاتني، وأيمن هدهد، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وحسام أبو بكر الصديق، ومحمود الزناتي، بأن اشتركوا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهمين مصطفى درويش وعبد الرحيم محمد وآخرين سبق الحكم عليهم وآخرين مجهولين على ضرب من يتظاهر أمام المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم مع سبق الإصرار والترصد بأن اتفقوا معهم على تواجدهم بالمقر العام للجماعة.

كما قاموا بضرب المتظاهرين المتواجدين أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية وعد كل منهم بأداء العمرة، وقاموا بمساعدتهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية (البنادق الآلية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والأدوات اللازمة لذلك والتخطيط للجريمة).

وقام المتهمون وآخرون مجهولون بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم قاصدين إصابتهم، واشتركوا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهمين مصطفى درويش وعبد الرحيم محمد وآخرين سبق الحكم عليهم وآخرين مجهولين على ضرب من يتظاهر أمام المقر العام.
Advertisements
الجريدة الرسمية